محليات

(نحو جيل هندسي مبدع).. المرتقى الطلابي الهندسي الأول في جامعة دمشق

تحت عنوان “نحو جيل هندسي مبدع.. الارتقاء غايته.. والإبداع عنوانه” افتتح فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية على مدرج الباسل في كلية الهندسة المدنية اليوم المرتقى الطلابي الهندسي الأول الذي ينظمه بالتعاون مع مركز التوجيه المهني في الجامعة وشركة اليسر للارتقاء الهندسي.

وقال الدكتور محمد حسان الكردي رئيس جامعة دمشق في كلمته: “إن كليات الهندسة بمختلف تخصصاتها في جامعة دمشق أحدثت مع مطلع القرن الماضي وقدم لها الدعم اللازم من أجل الارتقاء بسوية ونوعية التعليم فيها ورفع قيمتها العلمية والعملية نظرا لما تشكله مهنة الهندسة بتعدد أقسامها من أهمية في تطور المجتمع بمختلف المجالات”، مبينا أن المرحلة القادمة من إعادة الإعمار ستستقطب كل الكوادر من خريجي كليات الهندسة وسيكون البلد بحاجة إلى المزيد من المهندسين الاكفاء المؤهلين علميا وعمليا ومهنيا.

وأكد الدكتور الكردي استعداد جامعة دمشق لدعم كل المبادرات الشبابية التي تعطي قيمة مضافة لها وترتقي بمكانتها وتجعلها قادرة على المنافسة العالمية

من جانبه أحمد اللحام مدير فريق البنيان التطوعي للتميز الهندسي المشرف على المرتقى بين أن المرتقى يتألف من فعاليات مهمة علمية وتخصصية وتنموية ومهنية لكل طلاب كليات الهندسة “المدنية والمعمارية والمعلوماتية والكهربائية والميكانيكية والزراعية والتطبيقية” وطلاب المعاهد الهندسية التابعة لكل اختصاص بحيث تكون رديفة وداعمة للمهارات الأساسية والأفكار التنموية التي تصقل شخصية الطالب المهندس نحو الاحترافية والإبداع.

وأشار اللحام إلى أن المرتقى يتضمن دورة للخريجين الجدد حول أخلاقيات المهنة وأهميتها في نجاح المهندس والتعريف بنقابة المهندسين والتعامل معها وأفق الدراسات العليا ودورات حاسوبية لكل الاختصاصات الهندسية ومبادرات تنموية تكمل البناء النظري الهندسي التي تعطيه الجامعة للطلاب ومحاضرات وزيارات عملية لبعض الشركات التقنية والشركات العاملة في الصناعات الميكانيكية والمواقع التابعة لوزارة الكهرباء والمواقع المتعلقة بالهندسة الزراعية مشيرا إلى أن فعاليات المرتقى تستمر لغاية الأول من شهر تشرين الثاني القادم.

يذكر أن فريق البنيان التطوعي للتميز الهندسي أسسته مجموعة من المهندسين خريجي كليات الهندسة بداية شهر آب من العام الماضي بإشراف شركة اليسر للارتقاء الهندسي ويضم نحو 60 متطوعا “خريجا أو طالبا” في كل الاختصاصات الهندسية ويهدف إلى حث الطلاب على الإبداع وترميم الفجوة بين الدراسة النظرية والناحية العملية الهندسية عبر مبادرات وأنشطة وورشات عمل تفاعلية ومحاضرات تثقيفية تساعد على التميز في الحياة العملية.