الشريط الاخباريسلايدسورية

نصر الله: ماتحقق في حلب اسقط المشاريع الاقليمية

أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أن أهمية ما تحقق في حلب من إنجازات يرتبط بإسقاط أوهام ومشاريع إقليمية وأحلام إمبراطورية أمام صمود الشعوب وحركات المقاومة مشددا على أن المقاومة هي الضمان الحقيقي لنبقى في أرضنا التي حررناها ودافعنا عنها ولأن المنطقة في وضع عربي رسمي سيئ جدا وأسوأ من أي زمن مضى.
وقال نصر الله خلال احتفال تكريمي للقائد اسماعيل زهري اليوم إن “أسوأ ما في الوضع العربي اليوم هو هذا التطور في الموقف السعودي الذي بدأ ينتقل من العلاقة خلف الستار أو التواصل مع الإسرائيليين في السر إلى العلن” لافتا إلى أنه عندما يقوم أمير أو لواء في نظام آل سعود بلقاءات علنية مع مسؤولين وأمنيين في كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة فإن ذلك لا يمكن أن يحصل بمعزل عن موافقة ذلك النظام.
وأضاف نصر الله إن “ما يقوم به هذا الأمير وهذا اللواء السعوديان هو بداية جس نبض.. وأنا أقول لهم لا داعي لذلك في عالم عربي مشتت وضائع وأنتم الذين شاركتم في صنع هذا الواقع العربي المأساوي تستغلون جيدا الفرصة المؤاتية لتنقلوا اتصالكم مع العدو الإسرائيلي إلى العلن”.
وأوضح نصر الله أن نظام آل سعود يطبع اليوم بالمجان مع “إسرائيل” ودون أي أثمان مبينا أن “هذا السلوك سواء صدر من سعودي أو أي إنسان يجب أن يكون موقع إدانة ورفض وشجب لأنه يخدم العدو الذي ينتهك المقدسات ويعتدي على شعب فلسطين ويهدد المنطقة”.
وقال نصر الله “نحن لن نبدل خياراتنا في لبنان.. خيارنا كان المقاومة ولا يزال ومع المشهد العربي الهزيل يزداد تمسكنا بهذا الخيار” مضيفا “نحن لسنا قلقين على القناعة والوعي لدى الشعب الفلسطيني واللبناني والسوري والشعوب التي واجهت الصراع وقدمت وتقدم فيه الشهداء في كل يوم ولكن من حقنا أن نقلق على ثقافة الأمة المترامية الأطراف التي سيقومون بتضليلها خلال الأسابيع والسنوات المقبلة”.
وأشار نصر الله إلى أن وزير خارجية نظام آل سعود ومن خلال حديثه عن سورية كأنه نصب نفسه وليا وحاكما باسم الشعب السوري ويتحدث بالنيابة عنه موضحا أن قيامه بعرض صفقات على روسيا من أجل التخلي عن سورية وكأنه هو المسيطر على المنطقة “كلام مضحك” وهو “معتوه” و”مجنون” قائلا “لست في موقع من يوزع الحصص ويعقد الصفقات ويقدم المساومات ويفرض الشروط.. لا أنت ولا ملوكك ولا أمراؤك”.