محليات

نقابة المهندسين: إيجاد فرص عمل للأعضاء ومعالجة أضرار المنشآت

أكد نقيب المهندسين الدكتور غياث قطيني ان مرحلة إعادة الإعمار مهمة وطنية كبرى تقع على عاتق الجميع، وتشمل قطاعات وشرائح المجتمع كافة، موضحا ان الجزء الأكبر من هذه المهمة يقع على عاتق نقابة المهندسين بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ذات الصلة من وزارات ومؤسسات من كل القطاعات العام والخاص والمشترك.

وأشار قطيني الى أن النقابة ستبدأ تنظيم ورشات وحلقات عمل بشأن مرحلة إعادة الإعمار بمشاركة فروع النقابة لإعداد الدراسات اللازمة ذات الصلة، موضحا أن المهندسين ككل شرائح المجتمع السوري وقع عليهم الضرر خلال سنوات الأزمة، ما دفع الكثير منهم مضطرين ومرغمين لهجر منازلهم ومكاتبهم وأماكن عملهم، ما انعكس سلبا على تواصل النقابة مع بعض الفروع ونتج عن ذلك الكثير من الصعوبات التي نعمل جاهدين على تلافيها بأقل الأضرار.

وحول فرز المهندسين الخريجين أوضح قطيني ان النقابة تسعى بجهد حثيث ومخلص مع رئاسة مجلس الوزراء لفرز المهندسين الخريجين وبالتعاون والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات، لإيجاد فرص عمل للمهندسين إضافة الى السعي لإيجاد أعمال هندسية جديدة لأصحاب المكاتب الهندسية الخاصة.

وأشار قطيني الى ان ما تعمل عليه النقابة من تقديم الدعم المالي للمهندسين المتضررين من خلال صندوق إقراض المهندسين، وإعداد دراسة مجانية لسكن واحد لأسرة كل شهيد أو جريح بمساحة 70 مترا مربعا، إضافة الى المساهمة الفاعلة في التحضير لإعادة الإعمار من خلال تحديث الكود العربي السوري، وملاحقه ووضع دليل لمعالجة أضرار المنشآت المتضررة المشاركة مع الحكومة في عمل اللجان ذات العلاقة بالعمل الهندسي.