ثقافة وفن

نقابة المهندسين تقيم معرضا للكتاب في التكية السليمانية بدمشق

افتتح أمس معرض الكتاب العلمي والهندسي الذي تقيمه نقابة المهندسين بالتعاون مع فرع النقابة لمدينة دمشق على أرض التكية السليمانية بدمشق وذلك على هامش مؤتمر نقابة المهندسين الأربعين الذي يفتتح يوم اليوم.

ويضم المعرض الذي يستمر خمسة أيام ويقام بالتعاون مع اتحاد الناشرين السوريين تحت شعار ” المهندسون بناة حقيقيون للفكر المتنور والحضارة” جناحا للأدوات الهندسية والطبية وتجهيزات الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة وآخر توثيقيا تحت عنوان “ذاكرة وطن” الذي ساهم في إنجازه بشكل رئيسي الموثقان صلاح صلوحة وبشار منافيخي ويعرض لتاريخ سورية منذ الاحتلال العثماني ثم الانتداب الفرنسي والمعارك التي خاضها الشعب السوري ضد الاحتلال.. ورجالات الثورة السورية والشخصيات  النسائية الأوائل في سورية.

كما يتضمن المعرض مئات العناوين السياسية والاقتصادية والأدبية وعشرات الأبحاث الجديدة التي أنجزها المهندسون على مدى عشرات السنين وهي خلاصات تجاربهم ومشاريع تخرجهم في الجامعات السورية إلى جانب مجموعة من اللوحات لعدد من الفنانين التشكيليين السوريين وورشات عمل ثقافية وعلمية.

وأكد نقيب المهندسين الدكتور غياث قطيني أهمية المعرض في نشر الكتاب العلمي والهندسي وتوفير عناوين كثيرة مبينا ” إن الأزمة التي تمر بها البلاد لم تمنعنا من الاستمرار بالإنتاج العلمي والثقافي ونشر الثقافة وتعزيزها في المجتمع”.

ولفت إلى تعاون نقابة المهندسين مع اتحاد الناشرين السوريين في إقامة المعرض، داعيا إلى زيارته والاطلاع على ما يتضمنه من عناوين  والاستفادة من الحسومات موضحا أن كل موارد المعرض ستذهب دعما لأسر الشهداء.

من جهته لفت رئيس اتحاد الناشرين هيثم حافظ إلى أن التعاون بين النقابة واتحاد الناشرين يؤسس  لامتزاج البناء الثقافي مع البناء العمراني، من أجل بناء المجتمع والانسان وبناء سورية الحديثة والمتطورة لافتا إلى الدعم من قبل اتحاد الناشرين ونقابة المهندسين لأسر الشهداء والنشاطات الثقافية المصاحبة للمعرض.

الدكتور سلمان محمود عميد كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق أشار إلى  أهمية المعرض في لفت انتباه الشباب والجيل الصاعد إلى قيمة الكتاب إلى جانب وسائل التواصل الاجتماعي في تنشئة الاجيال والاسهام في بناء الوطن وتعزيز صموده في وجه كل ما يتعرض له من أزمات وضغوط تستهدف النيل منه.