ثقافة وفن

هيك قالوا…

الغنوجات الدلوعات الناعمات

ملكات الفيس والانستغرام وتويتر وووووو الخ

هن نساء حقيقيات فعلا ولسن خيالا كما يظن البعض

أبدا …فنحن مجتمع واقعي لا يمكن أن نكذب على الآخر أو نقول ماليس فينا..

فالصدق عنوان أحاديثنا وهدف حياتنا..مجتمعنا الذي لايعرف كذبا أو نفاقا …

وبلا طول سيرة …

لنعد إلى غنوجاتنا..

نبدأ مثلا .. وعلى سبيل الافتراض ببعض الأسماء على صفحات الفيسبوك…أنا اكتب اسما افتراضيا وليس حقيقيا ولكن للربط فقط بين الواقع والعالم الافتراضي….

بعد قراءة اسمها…انوثتي عنواني….تدخل لتجد المنشورات الرقيقة…والهادفة ..الأنثى الناعمة….التي يحلم كل شاب بالارتباط بها. …

كيف تشتاق للحبيب..كيف تعامل الإساءة بالمعروف..كيف تجعل الأخريات يحلمن لو امتلكن قدرتها على الخروج من همومها….

/ فعلا يا ام تيسير أنت انثى حقيقية/…

أم تيسير…في بيتها كلمتها لا يمكن ان تنزل للأرض وشكلين ما بتحكي…

ومن يخطئ من أولادها… ستتفنن بضربه..مع لعن الساعة التي ربطتها بزوجها…والذي هو والد أولادها…..

أيتها الأنوثة..بشويش…بشويش….

الحياة تحتاج بعض الهدوء…..

الفرج جاي ع الطريق/عضة كوساية بس/….

أما صفحة فراشة الربيع….. فمن صورة الغلاف حتى آخر نفس بالمنشورات ستستمتع بالنصائح القيمة في كيفية أن

تستفيد من الطبيعة لصنع وصفات عناية بالبشرة…. وتعطير المنزل وتبخيره بمنتجات عشبية.. /وع حسب تجربتها/ فهي

ستجعل حياتك جنة…

وأهم مافي الامر الحفاظ على وزنك..و رشاقتك….

فعلا أم رمزي حافظت على وزنها بوصفاتها السحرية…لم تتجاوز المئة كيلو غرام…. ورائحة بيتها وأولادها….عطر طبيعي/ ممتزج مع الحر وقلة المتابعة

كل ذلك توافق طبيعي… مابين صفحتها وواقعها…..

أما ملاك أبيض…صفحة ولا أجمل… يعني خبرة بكيفية اختيار الشاب

المناسب للزواج…أبراج.. تحليل شخصية الشاب من النظرة الأولى….لايكات… وتعليقات…./شو هالحركات يافوفو؟/

فهمية /ملاكنا الأبيض/ عمرها ٤٥سنة…للأسف لم تتزوج..يعني هي تتقن التعامل بالنظرة لكن على مايبدو الشباب لم يتقنوا نظرتها…..

ويمكن الأبراج صعب تتوافق مع الشريك لذلك…حظها فقط…فقط…

والأمثلة كثيرة جدا ….

هل هو الهرب من الواقع؟

هل خداع الآخر متعة؟

أم العيب في مواقع التواصل الاجتماعي يعني لا عيب فينا…..

أم أن الفضيلة والنصيحة يجب ان تعتمد بدايةً على الكذب حتى تنجح؟…….

أم هي الأحلام تُترجم هناك فيما يسمى عالمنا الافتراضي؟….

على أنها حياة الجانب. الاخر من الشخصية؟؟

يُتبع…

|| سهير خليفة