line1سوريةمحليات

ورشة إعادة إعمار تبحث آلية التشييد السريع خلال عشرة أشهر

بدأت اليوم ورشة عمل علمية بعنوان “إعادة إعمار وتأهيل المنشآت الهندسية في سورية” التي تقيمها كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق على مدرج الشهيد باسل الأسد بمشاركة القطاعات الهندسية والوزارات والهيئات المعنية وتستمر مدة يومين.

واستعرض المشاركون الطرق الحديثة في تقوية العناصر البيتونية المسلحة القائمة والمتصدعة وتدعيم الأعمدة باستخدام الشبكات المعدنية الملحومة المتوافرة محليا وكيفية استخدام نواتج الهدم والأنقاض إضافة إلى توضيح دور الهيئة العليا للبحث العلمي في إعادة إعمار وتأهيل منشآت البنية التحتية في سورية.

كما ناقشوا مساهمة الشركة العامة للبناء والتعمير في التشييد السريع خلال عشرة أشهر وأساليب تخفيض تكاليف إعادة التأهيل لشبكات الصرف الصحي باستخدام المنطق الضبابي واستخدام تقنيات البناء الحديثة وتأهيل المنشآت الهندسية وشبكات المياه والصرف الصحي ومحطات المعالجة.

وبين رئيس شعبة مواد البناء في هندسة النقل والمواصلات في الكلية الدكتور ماجد أسعد أنه من أجل الحفاظ على البيئة والاستخدام الفعال للموارد ومفهوم التنمية المستدامة يجب إعادة استخدام وتدوير فضلات البيتون الناتجة عن مخلفات المباني والبنى التحتية التي تعرضت للتخريب والتهديم نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية ونواتج هدم المباني والبنى التحتية في مناطق التنظيم والتأهيل العقاري الجديدة، لافتا إلى ضرورة تفعيل جهات المراقبة وضبط الجودة لتأمين استخدام أمثل للموارد والمنتجات الصناعية والبدائل المطروحة في الأسواق للوصول إلى منتجات تحقق عوامل الأمان المطلوبة.

وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني أن كليات الهندسة في الجامعات السورية معنية بشكل مباشر بإعادة الأعمار التي تحتاج إلى تضافر جهود مختلف القطاعات المعنية للوصول إلى جاهزية عالية.

 من جانبه بين عميد كلية الهندسة المدنية الدكتور محمد غريب أن الكلية تهدف من خلال هذه الورشة إلى إشراك مختلف الخبرات الهندسية لوضع رؤية أولية مشتركة لمرحلة إعادة الأعمار بغية وضعها على مسارها الصحيح.