الشريط الاخباريسورية

يازجي: الحوار السوري الصادق ضروري لوقف معاناة الشعب

جدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس “يوحنا العاشر يازجي” تأكيده ضرورة إجراء «حوار سوري صادق غير مشروط» لوقف معاناة الشعب السوري والحفاظ على الأمن والاستقرار في سورية ولبنان.

وقال البطريرك “يازجي” في بيان صدر عن المكتب الإعلامي للبطريركية الأرثوذكسية خلال زيارته إلى بطريركية موسكو وكل روسيا في كاتدرائية المخلص «نحن في روسيا الان وقلبنا يتشظى على ما يحدث في سورية وينبض صلاة من أجل السلام فيها وعودة الاستقرار اليها ويخفق حبا ودعاء بحفظ لبنان وصونه من فراغ السلطة».

وأوضح البطريرك “يازجي”  إن المسيحية الحقة والإسلام السمح لم يعرفا يوما من الأيام في الدين مدعاة للفرقة بل سبيل لتلمس وجه الباري والمسيحية والإسلام اللذان نعرف هما اللذان عاشا ويعيشان حتى الآن ورغم المصاعب الحاضرة أخوة وانصهارا في ديار المشرق.

وأعرب البطريرك عن آلمه قائلا: «نحمل إليكم هموم إنسان ديارنا ونضع أمام عذراء فلاديمير كل أثقال إنساننا ونضع أمام أخوتكم وأمام شعبكم الطيب قضية المخطوفين ومنهم أخوانا المطرانان بولس يازجي متروبوليت حلب الاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس و”يوحنا إبراهيم” متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس كما نضعها أمام المجتمع الدولي بأكمله».

ورفع البطريرك الصلوات من أجل راهبات معلولا ويتاماها وقال نرفع الصوت عاليا فنقول  «كفى ازدراء بكل نبيل في أرضنا وكفى تغنيا وترثيا وتباكيا على إنسان مشرقنا وكفى تبشيرا بشعارات هي بالمبدأ رائعة ومثالية لكن تطبيقها العملي زيف وسراب وبهتان».

وشكر البطريرك يازجي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبطريرك  روسيا والشعب الروسي على كل ما قدموه ويقدمونه لخير الكنيسة والشعوب وارساء السلام مؤكدا ان المساعدات الإنسانية التي تتدفق من روسيا في الآونة الأخيرة برهان صادق على عمق الاخوة.

وكان البطريرك يازجي اعرب في تصريح له فى مطار بيروت قبل مغادرته متوجها الى روسيا عن امله في ان يتم التوصل في مؤتمر جنيف2 الى حل يخفف من أوجاع الشعب السوري بشكل خاص وينعكس إيجابا على المنطقة.