ثقافة وفن

يوميّات مضيئة في العمْق 4

الجمعة 5/9/2014 ليلاً ــ تابْع

كان من تجاوبيّات اشتغالي في الكتاب الآخر الموازي على المقارَبات المعقَّدة المركَّبة التكاملية المنظومية (والمركَّبة لبّاً) زاوية صريحة مسهبة في هذا الاتجاه جاءت في صحيفة تشرين يوم الثلاثاء 26/8/2014 ص12 ــ الأخيرة بعنوان «قطعة… قطعة»/ نهلة سوسو، وهنا بعض المقتطفات منها: الشغَف بالتركيب، طبْعٌ لديه… يركِّبها قطعةً، قطعة… في كل صُندوق لوحة قابلة للتركيب… وراح يفكِّك في خيالِه لوحةَ الفسيْفساء الضّاجة بالألوان… ثم يُعيد تركيبَها: … ثم قال إنَّ.. الفسيفساء حكاية سحرية بَزَغت من الأرض السورية يومَ تفتَّتَتْ نجوم وهوتْ، في نِثارِها دموع العاشِقين والعابدين والساهرين والتائهين…

***

الجمعة 5/9/2014 ليلاً ــ تابْع

من الإشكاليات الفظيعة التي لا تزال مستمرة في التأريخ للتشاركية ونشوئها وتأسيسها ودلالاتِها وأبعادِها، وتجاهُلِ منابعِها وأصولها في الحالات كافةً تلك المعطيات «الخنْفشارية» التي جاءت على ألْسُنِ مَن شارك في «الثقافة الوطنية.. مستقبل سورية انتماء ــ تسامح ــ تشاركية» [الأسبوع الأدبي، العدد 1401، في 20/7/2014 ص16/ طاهر الهاشمي]، والهاشمي الذي غطى هذه الندوة أوْ هذا النشاط الحاصل صباحَ الخميس 10/7/2014 في دار الأسد للثقافة والفنون برعاية وزارة الثقافة ــ الهاشمي هذا جاء بكلامٍ عجيب غريب عن لسان معالجيّ مسألة التشاركية تجعلك في «حيص بيص»، من أمْرك في استهجان ما يجريْ عندنا ثقافياً مِن فوضى وضبابية، والتنطع بكلماتٍ لا معنى لها والتصدِّي لموضوعات لا تتوفر عنها أدنى فكرة مفيدة نافعة لدى المتصدِّين، وتستطيع أن تتابع معي سلسلة المتنطحين لكل شيء بلا تأسيس لأيّ شيء واللغْو والخواء…إلخ…إلخ. اِقرأْ معي ما كتب الهاشمي (توثيقاً): ثم تحدث الدكتور مهدي دخل الله عن مفهوم التشاركية، فقال: في سورية محاولات للتشاركية في مجال معين وهو النظام الاقتصادي، والتشاركية في الحصيلة محاولة لإيجاد مرحلة في النصف الثاني من القرن الواحد والعشرين تكون بديلاً لِما يُسمّى مرحلة ما بَعد الحداثة… وأضاف أنه عند التطرق إلى مفهوم (التشاركية) تكون التعاريف قاصرة لأن الظواهر احتمالية، كل شخص يراها من جانب معين، وكلما اتسع مجال الظاهرة اتسع تعريفها [كلام يذكّرك بالمتصوف النفري ــ م. ن]: وهي كمنهجية عمومية من الصعب تعريفها، فهي عملية توافق مستمرة بين عدة أطراف حول أهداف محددة تكون فيها علاقة المساواة متوازية مع الشفافية [كلام فيه من التجريد والعَبث ما يعيدك إلى أجواء رائد مسرح العَبَث صموئيل بيكيت في مسرحيته العبثية الأولى ــ «في انتظار غودو»، ولاسيما حين يلكز أحدهُما الآخر وكأنّه شمالي/ متقدم يخاطب جنوبياً/ متخلفاً: فَكِّر، فيتلعثم الآخر «الجنوبي» ليهذيَ بكلماتٍ فارغة فضفاضة يكاد لا يكوْن لها معنى ملموس ومحدَّد أوْ ذو أهمية أو قيمة ــ سِقْط متاع… م. ن]. تابعْ عنه ــ عنهما ــ تالياً: وقد جرت مناقشات ومداخلات عديدة بعد ذلك مع السادة الحضور… ــ انتهى. عزيزي القارئ لوْ كنت قد قرأْتَ كلَّ ما كتبتُه هنا في هذه اليوميات ــ والمجموعة ــ منذ بداياتِها عن معاني وشِعاب وميادين وآفاق التشاركية لكفاكَ هذا «شرَّ القتال» واللغط واللغو ولأسرعْتَ بهذا الكلام كُلِه، إلى أقرب مزْبلة، أوْ حاوية تصادفها، هذا من غير الحاجة إلى كتابي في التشاركية الذي كان أوَّل كتابٍ فيها مشرقيّاً عربيّاً ولا زال الأوحد حتى الآن بعد عقد من الزمان، عدا عشرات المنشورات الدورية وعَشرات المحاضرات التي كنتُ وحيداً في ميادينها على مدى عشر السنوات الماضية بأكملها، وتكفي هذه الواقعة بحدّ ذاتِها دلالة على فظاعة ما يعْتري ثقافتنا وبيئتنا الثقافية من علل وعاهات مستعصية، بحيث يتنطع من هَبَّ ودبَّ للموضوع عدا صاحبه ورائده ومؤسسه ومُنشئه الأصلي. يا لعار ممارساتنا الثقافية.

***

الجمعة 5/9/2014 ليلاً ــ تابعْ

وستجد إثباتاً لزعمي المسجّل والمدوّن في هذه اليوميات أن الغرف السوداء ــ غرف الظلام ــ تفضل وتحبذ الفروع على الأصول، بل وتمُوِّه على قامات التأسيس والتأصيل وتشوّش ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، بحيث لا تجد غضاضةً بعد عَشْر سنوات من العزف المنفرد والجهد الفردي الاستثنائي في حقل التشاركية مثلاً بما قمنا به من تأليف ونشر كتب وكرَّاسات/ كتيّبات (نقابة المهندسين عام 2004…) وعشرات فعشرات من المنشورات الدورية فالمحاضرات والمساهمات في ندوات ومؤتمرات يمكن أن تضيع كلها في لحظة، ببطْش التطنيش والتغييب وفعلة أنكر ونكير، فيبدو وكأن شيئاً لم يكن من هذه الجهود الأحادية الاستثنائية الريادية الخلاَّقة ليؤْتى بأيّ اسم في نهاية المشوار لا علاقة له أصلاً بالمسألة ولم يقدم لها شيئاً من قريب أو بعيد ويتم إخراجه كبطل أو مرجع مزيَّف في هذا الباب بالإخراج الفاسد والإيحاءات الفاسدة تحدياً للحقيقة وللأخلاق. هكذا تجد في تغطية أخرى للندوة المذكورة في جريدة تشرين في 24/7/2014 ص9 ــ ثقافة (أي بَعد أيام من التغْطية السابقة المذكورة آنفاً في الأسبوع الأدبي ــ 20/7/2014) وجاءت هذه التغطية تحت عنوان: «الثقافة الوطنية في ندوة عن مستقبل سورية… انتماء.. تسامح.. تشاركية»/سهيل الديب، وأَورد هذا الديْب عنواناً فرعياً ضمن التغطية هو: «التشاركية والدكتور دخل الله»؛ والمفارقة كبيرة لِمَن يعرف وليس لمَن لا يعرف، لأن هذا الديب لا يمكن أن لا يعرف، وسأضعُه وأضع القارئ أمام حقيقة/ وثيقة لا تسرّ عدواً أوْ صديقاً في فضائِحيّة إعلاميِّينا وممارساتِنا الصحفية، لأنه ذاتَه كان مَنْ حضَر لي محاضرةً حول التشاركية في المركز الثقافي العربي في العدوي، في وقت لم يكن أحد يعرف عنها شيئاً لا كَكَلِمة ولا كمضمون، بلْه كاتجاه بازغ وتأسيسي واعد أرسيْنا حجارتَه ودعائمَه الأولى وحتى الآن، وكان ذلك مبكراً تماماً بل ومبكراً بالمطلق، تسألني ما هذا المطلق؟ وسأوضح أن محاضرتي الأولى مطلقاً في التشاركية في المراكز الثقافية العربية بدأتْ من مركز المزة، حيث كانت محاضرتي بعنوان: «التنمية التشاركية والنهج التشاركي» يومَ السبت في 10/7/2004، ساعة 6 مساءً؛ أمَّا هنا في العدوي مِمَّا حَضَرَهُ «الديب» فكانت بعنوان أكثر إلْفةً ومداوَرةً للمألوف السائد حتى ذاك الوقت، رغم استخدام مصطلح التشاركية صراحةً وهو بعْدُ غيرُ معروف ولا منتشر من باب أَولى، لقد جاءت محاضرة العدوي بعنوان تقريبي توليفي هو: «ثقافة المشاركة والتعاون» ــ الأحد 23/5/2004 أي قبل قرابة شهرين من تلك، ومنذ حوالي عقد من الآن. وستجد ذاتَ أجواء العَبث لدى بيكيت وغودو، ومهابيل الجنوب عندما يفكرون فيهذون بما لا يعلمون ولا يدركون، تابعْ معي النص توثيقاً تحت العنوان الفرعي المذكور: الدكتور مهدي دخل الله ــ وزير الإعلام الأسبق (دكتوراه في سياسات التنمية العامة من جامعة زغرب) تحدث عن التشاركية بوصفها مسألة راهنة وعرض للعوامل والتحولات التي تجعل منها تلك المسألة، ولاسيما أزمة التطور العامة المتمثلة في أزمة الفكر والدولة والمجتمع، وبحث في عناصر مفهوم التشاركية والتأكيد على قصور التعاريف في العلوم الإنسانية.. وقال: كلما اتسعت الحالة ضاق المفهوم. وفي تحليل فلسفي تحدّث عن التشاركية ونقد الحداثة وتحليل مفهوم الحداثة وتركيب التطور التاريخي، للمجتمعات ونقد الحداثة في أزمتها التاريخية والتشاركية باعتبارها توجُّهاً نحو ما بعد الحداثة، والتشاركية نقطة ارتكاز أساسية في سورية عبر قطاعيها العام والخاص، واستعرض الدكتور دخل الله كثيراً من الأسماء اللامعة في هذا المجال [هنا مربط الفرَس، لأنَّك حتماً لن تتوقَّع من سوري أن يُرجِع ويُسند إلى سوري آخر مهما كانت الحقائق ساطعة وواضحة للعيان وسيسعى جهده لتغطية الشمس بغربال، ولا مشكلة له في سبيل ذلك من الإرجاع إلى «كوهين» أو «بيرمان» أوْ أيّ يهودي داشر آخر، المهم أن لا يكون المؤسّس المؤصِّل والأصل سورياً فتحصل «الفضيحة» التي لا يرغبها ولا يهوى الاعتراف بها عادةً وكطبعٍ أصيل متمكِّن، وبناءً على ذلك تستطيع أن تضع كل هذه الإرجاعيات والإسنادات في أقرب حاوية زبالة لأنَّها جميعاً مِن خارج السِرب الحقيقي الذي كنّا فيْه وحيديْن خارجَ السِرب العام كلّياً لسنواتٍ طوال ولمدة عقدٍ كامِل بلا نظير ولا مُعِين م. ن]. تابع أيضاً: ولم ينسَ أن يذكر أن التشاركية مسعى تسعى إليه الدول لأن الديمقراطية عملية دكتاتورية [ما أحلى عبثيَّات غودو وبيكيت بالمقارنة ــ م. ن] ولا بد من إحلال التشاركية مكانها، وأعطى مثالاً أنه في الديمقراطية يستطيع ستة معتوهين أن يحكموا أربعة عباقرة.

أخيراً يا عزيزي تخطئ إنْ توقعْتَ مِن واحدٍ من أمثالي أن يتجاهل هذا الإسفاف كلَّه أو أن يتحمَّل هذا التجنّي كله، وهذا الاعتداء على أبسط وأوضح الحقائق والمعطيات الوقائعيّة الموثَّقة في وضَح النهار، أو أن يسْكتَ عن تشويهٍ للتشاركية ونشوئِها ومسارِها وَتأْسيسِها ومعانيها ودلالاتِها وخلطِها بالحابل والنابل مِن مشاركة وشراكة وسواهما ليقول الخالط والخلاَّطوْن: ما عندي خبر، نعم تخطئ تماماً أن تنتظر سكوتَه عن خَرْقٍ فاضح للملكية الفكْرية وحقّ المؤلف سواءً كحقّ عام ــ وهذا موجود وواضح، أوْ كحقّ خاص وفردي ــ وهذا أنا الأدرى بحيثيَّاتِه وتفْصيليَّاتِه، وكائناً من كان المتجاوِز والمتعدّي، فإن الفضيحة والعارَ سيُلاحقانه ولو طال الزمن، فأنا ضد كافة أنواع الفساد بأصنافِه، وخصوصاً منه الفساد الثقافي والفكْري / ملْح الأرض حينما يُصبح منْتَهَكاً.

***

السبت ليلاً 25/10/2014 ــ تابعْ

ــ «وزير التربية: التكامل والتشاركية بين الوزارة ونقابة المعلِمين»

(ج. الثورة 29/9/2014 دمشق ــ سامي الصائغ). تعليقاً على ذلك أقول: وعدا كون التكامل والتشاركية من صميم اهتماماتِنا المنْهجية والتأسيسية منذ زمنٍ بعيد، فإن التوقيت يتزامن مع الأفكار ذاتِها في كتابِنا حول التشاركية المعرَّف به في الأسبوع الأدبي حينَها (نبيل فوزات نوفل)، وكذلك يتزامن مع محاضرتي في مركز «أبو رمانة» حينَها تقريباً بموضوع «التشاركية علميّاً وتكنولوجيّاً».

وفي السياق ذاتِه، التقاربي التكاملي التشاركي، الفكري والعلمي والتكنولوجي، ثمة التقارب والتكامل والتشاركية منْهجيّاً، ممَّا هو مُرسى حتى في عنوان كتابي هذا منذ عَشْرِ سنوات ــ عام 2004 ـ، والتشاركية منْهجياً هي ما اعتبرتُه الشكْل الكيفي النَوعي منَ التشاركية حينَها (في الكتاب)، ومؤخَّراً (في المحاضرة)، وهذا ما وجد تفاعلياتِه وتجاوبيّاتِه ــ في رأيي ــ في زاوية منشورة في ج. تشرين (الخميس 9/10/2014، العدد 12146، الصفحة الأخيرة) في زاوية آفاق بعنوان: التعددية وَحِوار المقارَبات (الشيخ حسين أحمد شحادة)، وهنا كلام عن الهوية الإسلامية المركَّبة أيضاً، وثمة كثير مِن أطيافِنا وآثارِنا الأخرى.

ــ وفي جريدة الثورة 14/10/2014، ع 15594، ص7 أطيافُنا الأخرى أيضاً: «بين المدرسة والمنزل… عملية تشاركية تكاملية تفاعلية (أنيسة أبو غليون).

***

السبت 25/10/2014 ليلاً ــ بعد المنتصف/ تابْع

ــ «سورية ليست رقماً في صفقة وإنما صانعة معادلات» (بقلم حسن حسين/ كاتب لبناني) وهذا التوصيف مِطْنان مِصْداء (في وضعية طنين وتصادي)، مع تعبيري عن معادلات التنبؤ والاستشراف في رابطة قانونية مع حالات الميزوْ اختصاصية (تعددية وتداخلية الاختصاص) مما سجلت في هذا الباب والكتاب (راجع العنوان المذكور في صحيفة تشرين 3/9/2014، رؤى عربية ــ ص9) حيث تركتُ تعليقي: تجاوباً مع معادلة كتابي الثاني الموازي.

***

السبت 1/11/2014 صباحاً

من لازماتي المستخدَمة كثيراً في صِلةٍ بالتشاركية التي لم تنتشرْ أصلاً بدون نشْرنا واستحضارِنا لها وبعناد منذ عام 2004 ــ من هذه اللازمات التفصيلية في الإطار الكلي الأشمل ــ المأْسسة، وهاهنا محطة توثيقية لهذه الصِلة المذكورة: في جريدة تشرين ص12 ــ الأخيرة ــ زاوية قوْس قُزح/ ظافْر أحمد وتحت عنوان: «مزاج مؤسَّساتي» وردت العبارات والمفردات التي توضح وتؤكّد استشراء المؤسَّساتيَة/ المؤسَّسية والمأْسَسة مشوَّهةً في إطار التشاركية هاكَها:… مفهوم (المأْسسة أو العمل المؤسساتي)… العَمل المؤسّساتي.. المأْسسةالمزاج قانون مؤسَّساتي رئيسي… حدث نقاش تجاه التشاركية وشرحها أحدهم بأنَّها… هذا الحائر في مفهوم المأسسة شرح التشاركية وفْقَ مزاجه… ذلك الحائر في مفهوم المأْسسة قرأ في وثيقة رسمية النص التالي: يجب مأسسة مشوَّهةً عملية الإصلاح والتطوير الإداري… إلخ ــ انتهى. وسأضيف هنا أن المزاجية الواردة في فهم وشرح المأسسة والتشاركية هو مما كنتُ ذكرتُه بوضوح وأكَّدْتُه أيضاً في أواخر محاضراتي في «أبو رمانة» بعنوان «التشاركية علمياً وتكنولوجياً» بدايةَ الخريف الحالي ــ في 13/8/2014 ساْ الرابعة عصْراً بالتحديد ــ موضحاً منذ بداية محاضرتي طابعَ المزاجية، والارتجالية والتجنيات في تعريف التشاركية والتأريخ لها ولِنشوئها ومَساراتِها: «والله أنا خاطر على بالي أن التشاركية من أصل أجنبي وأنها تقابل مصطلح Pαrtnership أيْ الشراكة، هكذا يقول لسان حال أي كان، لأن الأمر متروك لِحالات اللامسؤولية واللامرجعية» بهذه العبارات ابتدأْتُ محاضرتي.

***

السبت 1/11/2014 مساءً

ــ في ج. الثورة أيضاً (9/9/2014) في الصفحة الأخيرة ــ زاوية معاً على الطريق: «مقدمات الإرهاب ونتائجه»/ خالد الأشهب، شيءٌ من أطيافِنا:

«يُعرّيه ويكشف عوراته ووهْمَ تكاملِه… الإرهاب منظومة… تشكّل عقلاً يتوهَّم التكامل والاكتمال…».

وكنتُ فعلياً في كتابي الموازي لهذا، أسهبْتُ في رصْد التكاملية وَالاكتمالية وَالتماميّة…إلخ للتمييز بينها كمتشابِهات ولتدقيق الدلالات.

 

د. معن النقري

من سلسلة تفاعليّات / تجاوبيّات/ تَصادِيات تركُّبيَّة ميزوْ اختصاصيّة