رأي عامسلايد

10 تريليون دولار.. هكذا يصنّع آل سعود الإرهاب

نشرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية تقريراً تضمن اعترافات لمعتقلي غوانتنامو تؤكد مسؤولية النظام السعودي عن نشر الإرهاب في العالم. وكشفت الاعترافات عن وجود مراكز لصناعة الإرهابيين بالسعودية وتدريبهم للالتحاق بالجماعات الإرهابية في مختلف العالم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم: بان النظام السعودي أنفق 10 ترليونات دولار في العقود الأربعة الماضية على نشر الفكر المتطرف والذي تحول إلى بنية تحتية للإرهاب.
يوما بعد آخر تكشف وثائق وإفادات عديدة تؤكد دعم السعودية للإرهاب وصناعته ونشره في أرجاء العالم.
آخر ما جاء في هذا السياق تقرير صحيفة نيويورك بوست الأمريكية الذي اكد ما ورد في تقارير خبراء مكافحة الإرهاب وجود مراكز سعودية لتجنيد وصناعة الإرهابيين تحت غطاء اعادة التأهيل.
واضافت الصحيفة ان أحد المعتقلين السعوديين في غوانتانامو المدعو غسان عبد الله الشربي المتهم بصلته مع احد منفذي هجمات الحادي عشر من ايلول منح فرصة الإفراج المشروط وكان صريحا في جلسة استماع هذا العام كشف خلالها إن حكومة آل سعود تشجع السجناء المفرج عنهم للانضمام إلى مدرسة الإصلاح الإرهابية المعروفة رسميا باسم مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
وافتتح آل سعود اثنين من هذه المراكز المجهزة بالرياض وجدة وتشمل برامج إعادة تأهيل لاجتثاث التطرف، لكن ما يحدث خلاف ذلك حيث يتعلم السجناء فنون الإرهاب وينضمون للمقاتلين بعد الإفراج عنهم.
وحسب الصحيفة تم نقل 134 معتقلا سعوديا إلى مخيمات الإصلاح السعودية في الرياض وجدة، وفي العام الماضي أرسل تسعة معتقلين يمنيين إلى هناك.
وعلى سبيل المثال، تشير تسريبات البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون إلى أن السعودية هي قاعدة الدعم الأساسية للقاعدة وطالبان وجماعة عسكر طيبة في باكستان وغيرها.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أشارت في مقال للصحفي الشهير توماس فريدمان إلى أن السعودية تدعم الإرهاب وتموله وداعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية سعودية التمويل وتتبنى الفكر الوهابي، ووثائق ويكليكس تثبت إنفاق السعودية المليارات لبث الفكر الوهابي التكفيري وليس من المصادفة أن آلاف السعوديين انضموا لداعش.
وقدرت الخارجية الأمريكية أنه على مدى العقود الأربعة الماضية أنفقت السعودية أكثر من 10 بليون دولار على مؤسسات خيرية مشبوهة لإنشاء تيار يلتزم الوهابية، وأن نحو 20 بالمئة من هؤلاء انضموا للقاعدة وللجماعات الإرهابية.
وكان الكونغرس الأمريكي قد اعتمد أواخر ايلول قانون ”تطبيق العدالة ضد رعاة الإرهاب” المعروف باسم ”جاستا” الذي يسمح لضحايا الهجمات بمقاضاة المسؤولين الأجانب أمام محاكم أمريكية وتركز الأضواء على السعودية لأن معظم إرهابيي هجمات 11 أيلول هم من مواطنيها.

البعث ميديا || وحدة الرصد