منظمات أهلية

160 مشاركا وأنشطة متنوعة في التجمع الأول لملتقى اليافعين السوريين

تحت عنوان تطوعي ثقافتي اختتم ملتقى اليافعين السوريين أول أمس فعاليات تجمعه الأول الذي أقيم بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بجامعة تشرين حيث شارك في التجمع الذي امتد خمسة أيام 160 يافعا ويافعة من مختلف المحافظات السورية نفذوا عددا كبيرا من الأنشطة الفنية والخدمية والثقافية والترفيهية تحت إشراف 150 إداريا متطوعا.

تكريس ثقافة التطوع عند اليافعين ليكونوا جزءا من المجتمع السوري الفاعل والخلاق وإفساح مساحة حرة للتعبير عن أفكارهم وذواتهم وتفعيل دورهم المجتمعي هي أبرز أهداف الملتقى حسب مؤسسه ورئيسه نزار يارد الذي أوضح في حديثه له أن خطة العمل تضمنت إقامة اليافعين لمدة أربعة أيام في السكن الجامعي بعد تقسيمهم إلى ست مجموعات يشرف على كل منها خمسة مشرفين.

فعاليات متنوعة تضمنها برنامج الملتقى منها حوار مفتوح حول مفهوم التطوع وإقامة ماراثون للمشاركين انطلق من أمام مبنى نقابة المهندسين باتجاه مبنى المحافظة بالاضافة إلى زيارة مخيم أبناء وبنات الشهداء في صلنفة وإقامة حفلة فنية على شاطىء نقابة المعلمين بالتعاون مع الفوج السابع لكشاف سورية في مفوضية اللاذقية.

كذلك تضمنت أنشطة الملتقى عددا من الأعمال التطوعية التي نفذتها مجموعات اليافعين حسب يارد كتنظيف شاطئ البحر بطول 2 كم في منطقة الرمل الجنوبي وتنفيذ نشاط فني لأطفال المنطقة، كما تم بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية تنفيذ جدارية بالقرب من مديرية الامتحانات تمثل تاريخ اللاذقية. الى جانب تخطيط ملعب مدرسة وطلاء جدرانها وتنظيف العين الرومانية في حي بسنادا ورسم وتلوين أحد الجدران في حي بسنادا بالتعاون مع جمعية ارسم حلمي الفنية.

اليوم الختامي حمل أيضا سلسلة من الأنشطة المتميزة أهمها نشاط بعنوان ارسم واعزف واقرأ على الطريق، أقيم في حديقة العروبة ويتضمن فقرات مطالعة وغناء وعزف، بالإضافة إلى أنشطة رسم توجها معرض ضم نتاج المشاركين وكتابة رسالة مهداة إلى الجيش العربي السوري.

يشار إلى أن فكرة التجمع انطلقت من توصيات مؤتمر اليافعين السوريين الأول الذي أقيم في دمشق هذا العام ويهدف إلى تفعيل دور اليافع في المنظمات والفرق التطوعية و إكسابه قدرات الحوار الواعي والمنفتح وصولاً إلى تصدير صورة حقيقية عنه كعنصر فاعل في عملية التنمية المجتمعية.