الشريط الاخباريسلايدعربي

1980شهيد واكثر من 10 ألاف جريح منذ بدء العدوان الإرهابي على غزة

ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 1980 و10181 جريحا.
وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم لجنة الطوارئ والإسعاف الفلسطينية في غزة لوكالة معا الإخبارية إن أعداد الشهداء يرتفع بشكل متواصل بسبب تسجيل أسماء شهداء لم تكن مسجلة من قبل اثناء العدوان اضافة الى انه في أيام العدوان كثير من الأسر كانت تشيع شهداءها دون تسجيلهم لصعوبة الوصول
إلى المستشفيات.

وتوقع القدرة أن يرتفع العدد بأي وقت بسبب وجود جرحى بحال الخطر وعدد من المواطنين الفلسطينيين مفقودون أو تحت الركام مؤكدا أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تعمل على مدار الساعة للبحث عن المفقودين.

من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم شابا فلسطينيا يعاني من مرض نفسي بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه ومداهمة عدة منازل من قرية فقوعة شرق جنين كما داهمت عدة منازل فلسطينية وعبثت بمحتوياتها بعد تنكيلها باصحابها وقيامها بالتحقيق مع عدد منهم.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال اكثر من 2000 فلسطيني من كافة المدن الفلسطينية بالضفة الغربية منذ الثاني عشر من حزيران الماضي ما يرفع العدد الإجمالي للأسرى الفلسطينيين إلى نحو7000.

وأوضح الباحث المختص بشؤون الأسرى الفلسطينيين عبد الناصر فروانة في بيان له اليوم “أن الأوضاع في سجون الاحتلال الإسرائيلي صعبة للغاية ولم تعد تحتمل على الإطلاق ” مؤكدا ضرورة إبقاء قضية الأسرى الفلسطينيين حية وحاضرة في وسائل الإعلام المختلفة وفي أذهان الكل.

وندد فروانة بجرائم الاحتلال الاسرائيلي خلال عدوانه على غزة وفظاعتها.

من جانبهم يعاني الصيادون الفلسطينيون في قطاع غزة جراء استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بفرض حصارها البحري الجائر عليهم ويطالبون بضرورة اجمال اي اتفاق للتهدئة برفع هذا الحصار حتى يتمكنوا من الصيد وكسب رزقهم وتوفير قوت اطفالهم اليومي والعيش بكرامة.

وأكد الصياد أمجد الشرافي من مدينة غزة أن قوات الاحتلال لم تلتزم باتفاق التهدئة الموقع في 2012 والقاضي السماح بالصيد لمسافة ستة أميال بحرية حيث تطلق النار على الصيادين في مساحة الثلاثة كيلومترات.

وخلال عدوانها الحالي على قطاع غزة المحاصر منذ ثمانية أعوام تعمدت زوارق الاحتلال الحربية تدمير قوارب الصيادين وغرفهم المخصصة لأغراض الصيد ما كبدهم خسائر فادحة.

كما منعت قوات الاحتلال الصيادين البالغ عددهم نحو خمسة آلاف من نزول البحر طيلة أيام العدوان،

اخترقت أيام التهدئة وأطلقت النيران صوبهم.

واعلنت نقابة الصيادين في قطاع غزة ان قوات الاحتلال دمرت حوالي 55 مركبا من مختلف الأنواع والاحجام و36 مبنى علاوة على اتلاف وحرق ممتلكات الصيادين ما يفاقم أوضاعهم المعيشية السيئة أصلا.

ورغم تزايد أعداد الشهداء المتوقع في أي لحظة يأمل الفلسطينيون أن يعيشوا بسلام وأن يلتزم كيان الاحتلال الإسرائيلي بالتهدئة المعلنة.

وقال أحد أهالي قطاع غزة بحسرة لوكالة الصحافة الفرنسية في سياق تقرير لها ” إن وقف إطلاق النار سخيف.. نحن نريد الاستقرار هنا وليس المجيء والذهاب كل يوم .. أن ننام هنا ليلة وفي مكان آخر في اليوم التالي”.

وفي محاولة واضحة لزيادة تعنت كيان الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة وحشيته وجرائمه بحق الفلسطينيين تواصل الادارة الأمريكية ومسؤوليها تقديم المساعدات المالية والعسكرية لهذا الكيان رغم تصريحات ومواقف مسؤولي الادارة الأمريكية المناوئة بالعلن لعدوانه على قطاع غزة حيث كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن الكيان الإسرائيلي تلقى أسلحة من البنتاغون في تموز الماضي.
وسخرت الصحيفة الأميركية من هذا الموقف المزدوج مشيرة إلى قلة تأثير الإدارة الأميركية على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نظرا لفشل مساعيها بوقف العدوان.

من جهة أخرى امتد تأثير عدوان الاحتلال على قطاع غزة ليلقي بظلاله على سلوك مواطني الدنمارك التي تعد من البلدان المناصرة والمساندة جدا للكيان الإسرائيلي في أوروبا.

ففي آخر استطلاع للرأي الدنماركي نشرته صحيفة اليولاندبوستن اليوم عبر ما يقارب 70 بالمئة من الدنماركيين عن موقف رافض لممارسات الكيان /الإسرائيلي/ مؤكدين أنه يقتل الأطفال والمدنيين.

وأوضح رئيس المنتدى الفلسطيني في الدنمارك زياد شحيبر لوكالة صفا الإخبارية الفلسطينية أن هذا الاستطلاع يشكل مؤشرا إيجابيا وتطورا كبيرا مقارنة بنسبة/52/بالمئة خلال العدوان على القطاع أيضا في أواخر 2008 ومطلع 2009.

وأكد شحيبر أن صورة وسمعة الكيان الإسرائيلي أصبحت في الحضيض بالدنمارك.

ومن المقرر أن تخرج في وقت لاحق اليوم مسيرة شعبية ضخمة تجاه سفارة الكيان الإسرائيلية في الدنمارك فيما ستنظم الأحد مسيرة شبابية اخرى ضخمة بمشاركة الشباب الفلسطيني والدنماركي وستتوجه إلى مقر الحكومة والبرلمان لمطالبتهما بالوقوف عند مسؤولياتهما تجاه قطاع غزة وتغيير الموقف المتواطئ والمخجل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي كما ستتم دعوة المستشفيات إلى فتح أبوابها لاستقبال وعلاج الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.