عربي

قيادات مصرية: المصالحة مع «الإخوان» خيانة للوطن

يستمر الرفض السياسي المصري لدعوات المصالحة مع جماعة “الإخوان المحظورة، في ظل استمرار الجماعة المحظورة في انتهاج العنف ضد الشعب المصري.

وفي تصريح لموقع “اليوم السابع” المصري، قال أحمد بهاء الدين شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، والقيادي بجبهة الإنقاذ: “إن كل مبادرات المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة خيانة للوطن والثورة ودم الشهداء”. لافتاً إلى قرار المحكمة بإبطال جمعية الإخوان المسلمين وحظرها.

ودعا شعبان الحكومة المصرية إلى ألا تخضع لابتزاز الجماعة المحظورة وممارساتها وعملياتها الإرهابية واستقوائها بالخارج للإضرار بالمصالح الوطنية، مشيراً إلى أن أي حديث عن المصالحة الوطنية قبل قطع دابر الإرهاب وإيقاف نزيف الدم المصري، يُعد خيانة.

وأضاف الأمين العام لـ”الاشتراكي المصري”، أن “الجماعة المحظورة وأذرعها فى الخارج لا تتوارى فى أعمالها الإجرامية، حتى وإن كلفها الأمر تدمير مصر”. مشدداً على ضرورة “استكمال خارطة الطريق وحاربنا على الإرهاب”.

فيما أكد أبو العز الحريري، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن “المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية” إجراء لا تمتلكه القوات المسلحة والحكومة الحالية في ظل الجرائم التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين من عمليات إرهابية وحرق دور العبادة، مشيراً إلى أنه “لا يمكن استرضاء مجموعة من القتلة بعد ما ارتكبوه من جرائم”.

وأوضح الحريري، في تصريح للموقع نفسه، أن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين بعد جرائمهم تعد “جريمة واستسلاما من المجتمع”.

من جهته، لفت حامد جبر، القيادي في حزب “الكرامة والتيار الشعبي” إلى أن المبادرات المطروحة للمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة “لن تأتى بنتائج مثمرة، وستؤول للفشل التام، في ظل تصعيدهم بالمسيرات والتظاهرات”.