القوات المسلحة تحتفل بذكرى التصحيح وتعاهد الشعب السوري بالنصر

احتفلت قواتنا المسلحة الباسلة بمختلف صنوفها اليوم بالذكرى الثالثة والأربعين للحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد.

وعاهد قادة الوحدات العسكرية في كلمات ألقوها بهذه المناسبة الشعب السوري أن يكون تشرين التصحيح الذي صنع تشرين التحرير منطلقا لصنع نصر جديد على دعاة الإرهاب وداعميه ومنفذيه وقاعدة ننطلق منها لتحرير كل شبر من أرضنا المحتلة من براثن العدو الصهيوني الغاصب.

وأكد القادة أن الانتصارات التي يحققها رجال الجيش العربي السوري كل يوم في ملاحقة فلول العصابات الارهابية المرتزقة أسقطت أوهام الارهابيين وأسيادهم وأفشلت خططهم وأحدثت شرخا في صفوفهم وفي معنوياتهم التي انهارت تحت ضربات بواسل قواتنا المسلحة الذين ينتقلون من نصر إلى نصر مصممين على دك الإرهابيين وكلاء العدو الصهيوني وإفشال مشاريع داعميهم ومموليهم من العملاء المتصهينين.

وأوضح القادة أن التصحيح لم يكن حدثا آنيا تم وانتهى بقدر ما هو فعل مستمر لمواجهة التحديات والظروف التي تمر بها سورية التي تتعرض للأزمات منذ انطلاقتها وحتى اليوم في ظل حرب شرسة وعدوان غير مسبوق يستهدف عروبتها ورسالتها الحضارية وشعبها الأبي الذي قاوم التحديات بجدارة واقتدار مستلهما من روح التصحيح الإرادة والصمود والاصرار على متابعة المسيرة وتعزيز البناء الداخلي واللحمة الوطنية والحفاظ على مقومات سيادة سورية بقيادة السيد الرئيس الفريق بشار الأسد الذي جعل فكر التصحيح مستمرا وترجمه إنجازات وطنية عززت من مكانة سورية ودورها حتى غدت بالرغم من جميع محاولات استهدافها الرقم الصعب في المعادلة الدولية الذي غير موازين القوى وأنهى عهد الهيمنة والقطبية الأحادية واثبت ان نهج المقاومة هو النهج الذي يبني ويحفظ الحقوق والسيادة والكرامة.

وبهذه المناسبة أقيمت العروض العسكرية والرياضية التي أظهرت مستوى الاستعداد والجاهزية واللياقة التي يتمتع بها مقاتلونا البواسل في التعامل مع جميع الحالات التي تفرضها طبيعة الحرب الإرهابية على سورية.

البعث ميديا – سانا