سلايدعربي

اصطدام وشيك بين النظامين السعودي والقطري

vte9klqu copy

كشفت تقارير إعلامية أنه في 28 تشرين الأول من هذا العام، طار الشيخ تميم آل ثاني إلى الكويت ليجتمع بأمير الكويت من أجل حل مسألة التدخل القطري في السعودية.

الأمير القطري أنكر الاتهام السعودي بشكل كامل وطالب آل صباح بنقل رسالة للمملكة العربية السعودية بأن قطر إمارة مستقلة ومحمية جيداً وأن إستراتيجية الأمير تميم في رسم مستقبل هذه الإمارة تقوم على “صفر مشاكل” مع دول الجوار ومنهم إيران وأن هذه العقدة السعودية هي مشكلة داخلية يراد بها أن تكون خارجية للتعامل مع الأقليات السعودية على أنهم عملاء للخارج وهذا شأن المملكة ولكن قطر لديها همومها ولديها جدول أعمال خاص ومتفرد ولا ترى أن التدخل في ما لا يعنيها يخدم خططها المستقبلية، الأمير تميم قال حرفياً: “لن تكون قطر شماعة السعودية وعلى السعودية مواجهة إيران لوحدها إن استطاعت ذلك، نحن لسنا مهتمين بدخول الصراع مع إيران”.

الاجتماع (الكويتي – القطري) أثار حفيظة السعودية كون آل صباح قلدوا الأمير القطري أعلى وسام في الكويت واعتبر المملكة أن آل صباح لم يسلموا رسالة إنذار شديد اللهجة للأمير تميم الناكر للجميل، على حد تعبيرهم، وعلى الأثر قام “سعود الفيصل” بتوجيه خطاب قاسي جداً لأمير الكويت واستخدم به عبارة “على آل صباح الوقوف مع السعودية” وقد جاوزت هذه العبارة كل الأعراف الدبلوماسية والعائلية في التاريخ المشترك لآل الصباح مع آل سعود.

وزعم “سعود الفيصل” أن رسالته تضمن عشرات الوثائق لآل صباح التي تثبت الدور القطري في الداخل السعودي ومنها أن “ثوار” القطيف بات لهم مؤسسات حكم ذاتي سرية تتخذ من الدوحة مقراً لها وهناك تم استحضار مخططين ومدربين بريطانيين وصربيين وأمريكيين لكي يساعدوا الثوار على إنشاء هيئات مدنية إغاثية وقضائية وشرعية وأمنية ومؤسسات ثورية وإعلامية من أجل إعداد دقيق ومناسب للانطلاق بحراك سلمي في وجه النظام السعودي على غرار ما كان مخطط له في سورية، وهذا ما ورد في تسجيل مصور لأحد مستشاري الهيئة التأسيسية لثورة القطيف وباحث في مركز الدراسات الثورية في الدوحة والذي يديره “عزمي بشارة” إذ أنه ألقى محاضرة عن مستقبل السعودية السياسي في جامعة بلغراد في كلية العلوم السياسية وقد تحدث بها عن اقتراب اشتعال انتفاضة كاملة من فقراء السعودية الشيعة والسنة على نظام ملكي عائلي مجرم وفاسد وظالم.

البعث ميديا