3ر2 مليون أوروبي يحملون فيروس الإيدز

أعلن المركز الطبي النمساوي لمكافحة الإيدز أن 3ر2 مليون أوروبي يحملون فيروس نقص المناعة الإيدز وكذلك أكثر من 35 مليونا اخرين في العالم مشددا على أهمية الكشف المبكر عن انتقال الفيروس كعامل ضروري لمعالجته والتغلب على نتائجه وإطالة أمد حياة المرضى.

وأوضح المركز أن أكثر من 50 بالمئة من المرضى لا يعرفون أنهم يحملون الفيروس ما يشكل الخطر الأكبر على الآخرين مؤكدا ضرورة التعرض لفحوصات دائمة للكشف المبكر عن المرض والذي غالباً يعني التغلب عليه جزئياً أو كاملاً.

ونقل موقع التلفزة النمساوية عن مدير المركز قوله إن معدل الوفيات في النمسا انخفض بشكل ملحوظ لدى مرضى حاملي الفيروس رغم ما أسماه تهرب الكثيرين من التعرض لفحوصات الكشف المبكر عن الفيروس لأسباب نفسية واجتماعية أو شخصية خاصة محذراً من خطورة عدم التصريح عن وجود الفيروس.

من جهته أشار المعهد النمساوي إلى وجود 480 حالة عدوى إيدز في النمسا في عام 2012 لافتاً إلى أن العدد قد يكون مضاعفاً بسبب عدم التصريح من قبل المرضى أو عن عدم دراية ومعرفة بأنهم يحملون الفيروس وأن 60 نمساوياً فقط تقدموا بفحوصات طوعية فيما يعرف بـ “أسبوع الإيدز”.

وذكرت منظمة الصحة العالمية وفي تقريرها الأخير أن أكثر من 50 بالمئة من وفيات مرض الإيدز ما بين عام 2005-2012 هم من الشباب وفي تزايد مستمر لأسباب تعود إلى رفض جيل الشباب التعرض للفحوصات الضرورية وتلقي العلاج في الوقت المناسب وخاصة في الدول الافريقية حيث يمتنع عدد من الدول والمجتمعات عن تلقي العلاج والرعاية التي تقدمها الأمم المتحدة لافتقادها التعاون والتنسيق معها وخاصة في قضايا النساء والأطفال الحاملين للفيروس.