صحة

فوائد الأعشاب الطبيه

 عُرفت الأعشاب بمختلف أنواعها بفوائدها العلاجية منذ القِدم، كما استخدمتها المرأة على مرّ العصور كوسيلة لإظهار محاسنها وجمالها، وتعتبر الأعشاب والنباتات من الوسائل الطبيعة التي ينصح خبراء التجميل باستخدامها لخلوّها من الموادّ الكيميائية الضارّة بالبشرة والجسم عموماً، ومن أهمّ هذه الأعشاب والنباتات:

     الكافور: يتميز الكافور بفاعليته كمادة مطهّرة، ولذلك فإنّ زيته ظلّ يُستخدم خلال القرن الثامن عشر كعلاج أساسي لنزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والسعال الديكي والحميّات. وفي مجال التجميل، تُستغلّ هذه الخاصية في عمل بعض المستحضرات مثل مستحضرات علاج حروق الشمس وغسول الفم، وفي عمل بعض أنواع الصابون، ومنظّفات البشرة.

    الشومر: غني بالفوائد الصحية والجمالية، فيستخدم منقوع البذور في عمل كمّادات لعلاج تورم والتهاب الجفون، وتُستخدم البذور عن طريق المضغ لتعطير رائحة الفم، كما يستخدم منقوع الأوراق كمنظّف فعّّّال للبشرة وكغسول للشعر.

    اللافندر (الخزامى): يستخدم منقوع اللافندر كغسول للفم لتطهيره وتعطيره، كما يدخل في تركيب العديد من كريمات العناية بالبشرة نظراً لتأثيره المليّن والمعطّر للبشرة، ولنفس هذا الغرض يستخدم في عمل الحمامات. وكما هو معروف، يدخل اللافندر في صناعة الكثير من الروائح.

    الورد: عُرفت زراعة الورد لأول مرة في إيران القديمة، وكان أول الألوان التي عرف بها هو اللون الأحمر، ثم انتشرت زراعته بعد ذلك على يد الإغريق والرومان. أما الزيت العطري للورد فقد عُرف لأول مرة في القرن السادس عشر، ويدخل زيت الورد في العديد من مستحضرات التجميل. كما يُعتبر ماء الورد، والذي يستخرج من بتلات الزهور غسولاً ممتازاً للفم، وعلاجاً لتشققات الجلد، كما يستخدم ماء الورد أو زيت الورد في عمل الحمامات المنعشة والمجمّلة للبشرة.

    حصالبان: عُرف عشب الحصالبان منذ قديم الزمن، ويُذكر أنّ الطلاب الإغريق كانوا ينثرونه على رؤوسهم لاعتقادهم بأنه مقوٍّ للذاكرة، ويدخل عشب الحصالبان في تحضير العديد من مستحضرات التجميل مثل الروائح، وهو مضادّ لقشرة الشعر، كما يُستعمل على وجه الخصوص في عمل حمامات بخار الوجه، وحمامات القدمَين.

    الميرمية: تستخدم الميرمية في عمل غسول الفم، كما تدخل في تحضير بعض أنواع الصابون والعطور وغيرها من مستحضرات التجميل، كما تدخل في عمل صبغات الشعر حيث تصبغ الشعر الرمادي بلون غامق، كما تتميز هذة العشبة بمفعولها المنشّط لفروة الرأس وتغذيتها للشعر.

    البابونج: نظراً لمفعوله المجمل للبشرة، يدخل البابونج في عمل القناعات والكريمات، ويضاف منقوع البابونج إلى حمامات الماء، كما أنه يساعد على زوال حبوب الوجه، ويقاوم تهيج الجلد.

    القرفة: يستخدم الزيت المستخرج من نبات القرفة في عمل تدليك للجسم، حيث يليّن الجلد ويغذّيه، كما ويستخدم كعلاج للجلد من حروق الشمس، ويفيد زيت القرفة أيضاً في تقوية الأسنان.

    الزعتر: يستخدم منقوع الزعتر لتقوية الشعر ومنع سقوطه، كما يُستخدم ـ ظاهرياً ـ في عمل كمّادات لعلاج تشقق حلمة الثدي، كما يستخدم الزعتر كمادة مطهّرة للفم، ويدخل في صناعة معاجين الأسنان.

البعث ميديا