الشريط الاخباريسورية

الهجري وأرسلان: المؤامرات على سورية ولبنان تستهدف النهج المقاوم

أكد شيخ العقل الأول لطائفة المسلمين الموحدين في سورية حكمت الهجري ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أن حقد ومحاولات “شذاذ الآفاق لحرفنا عن دروب التآخي والتسامح التي نسجناها أصلا وفرعا كأسلافنا بدأت تتساقط” أمام وعي شعبنا والجيش العربي السوري الباسل الذي قدم أروع التضحيات وأنبل الشهداء كي تبقى سورية العربية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد “منارة للتائهين وكتابا للقارئين”.

وأشار الهجري وأرسلان خلال لقائهما في مدينة قنوات بمحافظة السويداء اليوم إلى ما تتعرض له سورية ولبنان من مؤامرات تستهدف النهج المقاوم والتي تحاك في “أقبية صهيونية وأبواق تكفيرية في محاولة يائسة لطمس معالم وجذور البلدين التاريخية على اختلاف أطيافها”.

وصدر في ختام اللقاء بين الهجري وأرسلان الذي شارك فيه شيوخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية وشيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في لبنان نصر الدين الغريب والوفد المرافق لأرسلان وأعيان جبل العرب بيان أكدوا فيه حرصهم على السيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي بكل أشكاله وألوانه معتبرين أن “وحدتنا الوطنية غاية سامية وهدف مقدس لا نسمح بالعبث في مكوناته لأنها الغنى والثراء لنا جميعا عبر العصور”.

وشدد المشاركون على “الالتفاف حول القيادة الحكيمة للسيد للرئيس الأسد وجيشنا المكافح” ضد المؤامرات الرامية إلى تدمير سورية من الداخل وتعطيل قدرتها خدمة للكيان الصهيوني وأدواته الرخيصة فكرا وانتماء مشيرين إلى أن الحل السياسي من خلال الحوار الوطني بين السوريين هو “السبيل الأمثل لحل الأزمة ووقف نزيف الدم ودرب الخلاص للجميع”.

ولفتوا إلى أن المعركة المصيرية التي تخوضها سورية ضد مؤامرات التمزيق والتقسيم الطائفي لتصفية الوجود القومي العربي هي معركة الأحرار والشرفاء المخلصين لتاريخهم وإنسانيتهم على امتداد الوطن العربي الكبير مؤكدين أن القضية الفلسطينية هي محور الصراع العربي الصهيوني وأن “تحرير الجولان وعودته للوطن الأم سورية من أقدس واجباتنا الوطنية والقومية والدينية”.

وعبر البيان عن التقدير والعرفان للدول الصديقة والشعوب المحبة للسلام والهيئات والمنظمات الرسمية والشعبية التي قدمت يد العون والمساعدة لسورية لوأد الفتنة وتضميد الجراحات البليغة التي زرعها الصهاينة وأشباح التكفير منوهين بالانجاز التاريخي للشعب الإيراني الصديق وقيادته فيما يخص ملفه النووي وانعكاساته الإيجابية على السلم والأمن في المنطقة.

كما التقى أرسلان فعاليات دينية واجتماعية في مقام عين الزمان بالسويداء.

 

البعث ميديا – سانا