الشريط الاخباريسورية

محاولات «أردوغانية» فاشلة لإصلاح خطأ دعم الإرهاب في سورية

أكدت الكاتبة الصحفية التركية لاله كمال أن محاولات حكومة حزب العدالة والتنمية إصلاح اخطائها السياسية المتمثلة بالتورط في دعم المجموعات الإرهابية في سورية جاءت متاخرة جدا مشيرة إلى ضرورة اتخاذ التدابير لمواجهة بدء تدفق هذه المجموعات المهزومة أمام الجيش العربي السوري إلى تركيا.

وقالت الكاتبة الصحفية التركية في مقال نشرته صحيفة طرف التركية إن “الحكومة التركية وإن بدأت بإصلاح ما خربته في السياسة الخارجية والتراجع عن أخطائها السياسية وخاصة لجهة سياساتها إزاء سورية ودعمها للمجموعات الإرهابية فيها ما أدى إلى تحولها لطرف في الحرب ضدها فإن حلفاء تركيا في الغرب يرون أنها لا تتعاطف مع هذه المجموعات بل تراهن عليها بامل تحقيق مخططها لذلك تقوم بدعمها”.

وأعربت الكاتبة عن يقينها بأن حكومة حزب العدالة والتنمية لم تبدأ باتخاذ الإجراءات ضد تسلل المجموعات المتطرفة عبر حدودها إلى سورية لولا تيقنها من اندحارها وهزيمتها أمام الجيش العربي السوري الذي بدأ يستعيد مواقعه ويكبدها الخسائر الكبيرة.

وعزت الكاتبة الصحفية التركية منع تركيا دخول 1100 إرهابي من الجنسية الأوروبية إلى سورية عبر تركيا وبدأها تشديد المراقبة الجوية والبرية على حدودها وتعزيز تعاونها مع الانتربول ضد الذين يريدون التسلل إلى سورية عبر تركيا إلى انتصارات الجيش السوري وتيقنها من فشل رهانها.

وقالت الكاتبة الصحفية التركية إن “حلفاء تركيا الغربيين يوجهون انتقادات شديدة لاستمرار اعتماد حكومة حزب العدالة والتنمية دعم المجموعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة أمثال “جبهة النصرة” رغم إدراكها انتصار سورية عليها”.

وأوضحت الكاتبة كمال أن تفجيرات الريحانية وإسقاط الطائرة التركية في المجال الجوي السوري تبرهن على الضعف الاستخباراتي وعدم وجود تعاون بين أجهزة الاستخبارات التركية.

ولفتت الكاتبة إلى ما كشفه أحد مسؤولي الاستخبارات التركية حول قيام الوحدات الاستخبارية الراغبة بمواصلة الدعم للإرهابيين بغض النظر والتشويش على عمليات تهريب الأسلحة.

 

البعث ميديا – سانا