الشريط الاخباريسلايدسورية

توقيف 5 بلجيكيين لتورطهم في تجنيد شباب للقتال في سورية

أعلن القضاء البلجيكي عن توقيف داعية إسلامي معروف في بلجيكا وأربعة من أقاربه في منطقة بروكسل اليوم للاشتباه في عملهم على تجنيد شبان للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية.

ونقلت ا ف ب عن النيابة العامة الفيدرالية في بلجيكا قولها في بيان إن”شعبة مكافحة الإرهاب في الشرطة القضائية قامت فجرا بست مداهمات في بروكسل ولوندرزيل شمال العاصمة وأوقفت خمسة أشخاص”.

ويتصاعد الخوف في أوروبا من الخطر الذي يمثله مواطنون أوروبيون انخرطوا في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية والذين تقدر أجهزة الاستخبارات الغربية أعدادهم بالمئات إذ أن من يبقى حيا من هؤلاء سيعود في النهاية إلى أوروبا ليواصل نشاطه هناك وفق الخبراء الأوروبيين.

وقال مصدر قضائي إن الموقوفين هم جان لوي دوني من بروكسل البالغ من العمر 39 عاما المعروف باسم جان لوي لو سومي إضافة إلى زوجته ورجلين ومراهق لم تكشف هوياتهم.

ودوني قيادي سابق لمجموعة الشريعة لبلجيكا الإسلامية الصغيرة التي تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في بلجيكا.

وفتح التحقيق الذي أدى إلى توقيفه في نيسان الماضي بعد مغادرة شابين من بروكسل إلى سورية بغير علم أقاربهما.

وأشار التحقيق إلى أن الشابين كانا يرتادان مطعم التوحيد الذي يديره دوني وأن دوني لم يكتف بتوزيع الغذاء بل أنه يلعب كذلك دورا بارزا في”تجنيد عدد كبير من الشباب بينهم قاصرون وتشجيعهم على المغادرة إلى سورية للقتال هناك “وفق النيابة الفيدرالية”.

وأضافت النيابة العامة إن”التشدد يحصل نتيجة الإدلاء بخطب وعرض تقارير فيديو ونشر وثائق تدعو إلى الجهاد”.

كما كشف التحقيق عن”دور لعدد من مقربي دوني في تشدد الشباب وفي الناحية اللوجستية للذهاب إلى سورية”وفق النيابة العامة التي أكدت”مصادرة وثائق وهواتف جوالة ومعدات معلوماتية”.

وكانت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميلكيه أكدت أن”التجنيد يعتبر عملا إرهابيا” في بلجيكا وحذرت من”الخطر المحتمل المحدق بالاتحاد الأوروبي الناجم عن مغادرة 1500 الى 2000 شاب أوروبي إلى سورية للقتال إلى جانب الإرهابيين”.

 

البعث ميديا – سانا