الشريط الاخباريسورية

اللحام: الإرهابيون في سورية يقومون بقطع رؤوس المواطنين الأبرياء وتهجيرهم

تركز لقاء رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام اليوم مع رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني سيد ناير حسين بخاري حول ما تتعرض له سورية من إرهاب دولي منظم ودور الدبلوماسية البرلمانية في محاربة هذا الإرهاب وضرورة حشد الجهود الدولية لمواجهة الفكر التكفيري المتطرف الذي يثير الفتن والكراهية بين الشعوب.

وأكد اللحام خلال اللقاء الذي جرى على هامش اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية أن الشعب السوري يتعرض لحرب بالوكالة تقودها دول غربية بواسطة مجموعات إرهابية تكفيرية “تم تمويلها وتدريبها وتسليحها من قبل السعودية وتركيا وقطر” بأحدث الأسلحة والتقنيات لتنفيذ عملياتها الإرهابية عبر السيارات المفخخة والانتحاريين وتدمير وحرق المؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية وأن “الدولة السورية لديها وثائق تثبت تورط هذه الدول بدعم هؤلاء الإرهابيين”.

وأوضح رئيس مجلس الشعب أن هؤلاء الإرهابيين التكفيريين جرى استقدامهم من أكثر من 83 دولة وهم يقومون بقطع رؤوس المواطنين الأبرياء وتهجيرهم من مدنهم وقراهم واستباحة أعراضهم ويستهدفون بشكل خاص المسيحيين في سورية من أجل تهجيرهم واقتلاعهم من جذوره م كما حدث في معلولا المدينة التي يتكلم سكانها لغة السيد المسيح حتى الآن.

وعرض اللحام ما قامت به الحكومة السورية من إصلاحات سياسية وطرحها الحل السياسي للخروج من الأزمة عبر الحوار الوطني بين كافة مكونات المجتمع السوري وكذلك موافقتها على المشاركة في جنيف2 دون شروط مسبقة موضحاً أن من يدعون أنهم معارضة خارجية يرفضون الحوار ويضعون الشروط المسبقة للمشاركة في جنيف2 لأنهم لا يمتلكون قاعدة شعبية في سورية ويخشون الاحتكام لصناديق الاقتراع.

ونوه رئيس مجلس الشعب باستضافة باكستان لاجتماعات الجمعية البرلمانية الاسيوية معرباً عن أمله بأن تسهم في تعزيز الجهود البرلمانية الآسيوية في مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون البرلماني بين دول القارة الآسيوية.

من جانبه أكد رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني “دعم بلاده لحل الأزمة في سورية سياسيا من قبل السوريين أنفسهم ودون أي تدخل خارجي” معرباً عن أمله بالتوصل إلى حل بأسرع وقت ممكن.

من جهة ثانية التقى اللحام مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية والأمن القومي القائم بأعمال وزارة الخارجية سرتاج عزيز وعرض معه الأوضاع في سورية نتيجة الإرهاب الدولي الذي تموله دول إقليمية وغربية وحملات التضليل والتحريض الإعلامية التي تتعرض لها سورية بهدف تضليل الرأي العالم العالمي وتشويه حقيقة الجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية في سورية.

وأشار اللحام إلى ضرورة الإطلاع على حقيقة ما يجري في سورية بعيداً عن الفبركات الإعلامية التي تصنعها غرف عمليات في دول الخليج والدول الغربية وتروجها قنوات إعلامية تحولت إلى ناطق باسم الإرهابيين والتكفيريين.

من جهته أعرب المستشار سرتاج عزيز عن أمله بأن تتمكن سورية من تجاوز أزمتها والوضع الصعب الذي تعيشه اليوم عبر الحوار ومن خلال مؤتمر جنيف مؤكداً دعم بلاده لعقد هذا المؤتمر في موعده.

 

البعث ميديا -سانا