الشريط الاخباريسورية

علماء بلاد الشام: طرد القرضاوي شعور بالمسؤولية على الأمانة الدينية

أكد اتحاد علماء بلاد الشام أن طرد يوسف القرضاوي من هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف “قرار نابع من الشعور بالمسؤولية على الأمانة العلمية والدينية التي يحملها علماء الأزهر من موقع المسؤولية عن الكلمة الطيبة التي تخمد الفتنة وتحقن الدماء”.

وذكر الاتحاد في بيان له أن اتحاد علماء بلاد الشام “يقدر لعلماء الأزهر الشريف موقفهم وقرارهم ويرجو لمصر الأمن والأمان والاستقرار والتقدم وللأزهر الشريف الدور الفاعل في الهداية إلى الخير والحق والرشاد”.

وأشار الاتحاد إلى أن الأزهر الشريف كان ولا يزال “منارة العلم ومرجعا من أهم مراجع الأمة الإسلامية العلمية والشرعية” وتغلب على محاولات كثيرة لتهميشه والعبث بدوره في مصر خاصة والعالم الإسلامي عامة, مبيناً أن الأزهر ” لا يزال المرجعية العلمية الوسطية التي تحافظ على تعاليم الإسلام من التطرف والتشدد والتكفير”.

ولفت اتحاد علماء بلاد الشام إلى أن الأزهر الشريف تغلب على كل محاولات النيل من مكانته وسلامة بناء مكوناته العلمية والهيمنة على قراره النابع من”شعور رجاله بالمسؤولية عن كلمة الحق في بيان الحكم الشرعي وحماية الأمة من الفتن التي يرسم مخططاتها من ينفذون البرامج الرامية إلى تمزيق الأمة وتضليلها وبث روح الفتنة والتشرذم بين أبنائها”.

وأشار الاتحاد إلى أن شيوخ الفتنة ارتضوا أن يكونوا “الأداة التي تؤدي بالنيابة عن العدو مهمته في ايقاد نار الفتنة بين أبناء الشعب والوطن الواحد” وان دماء الشعب السوري ” سفكت نتيجة لفتاويهم التي حرضت على الفتنة والقتل”.

وأكد الاتحاد أن الأزهر أدى دورا “يشهد له التاريخ في لجم الفتنة التي ثارت في الشارع المصري وكادت تعصف بمصر وترمي بها في أتون هيجان شعبي يضرب بها المصري أخيه المصري ليصل بشعب مصر إلى هاوية سحيقة لا يدري أحد مدى آثارها المدمرة على البلاد والعباد في شعب يبحث عن الاستقرار والوئام”.

ولفت الاتحاد إلى أنه في الوقت الذي يسعى فيه الأزهر إلى إخماد الفتنة السوداء التي كانت تهدد مصر شعبا ووطنا كان شيوخ الفتنة وفي مقدمتهم “القرضاوي ينفخون في نارها ويؤججون أوارها رغبة منهم في رؤية الدماء والدمار فهم وسائل يستخدمها أعداء الأمة”.

وختم اتحاد علماء بلاد الشام بيانه بالقول.. كان للأزهر الشريف ممثلا بفضيلة الشيخ الأكبر الدكتور أحمد الطيب وإخوانه الأمناء على رسالة الأزهر والحريصين على سلامة مصر والأمة” موقفه التاريخي يوم وقف ضد تفاقم الفتنة التي أججها شيوخها”.

البعث ميديا –  سانا