الشريط الاخباريمحليات

خميس: الأحمال الكهربائية تعمل فوق طاقتها

شدد المهندس عماد خميس وزير الكهرباء خلال زيارة بعض مكاتب الطوارئ في محافظة ريف دمشق على ضرورة الإسراع في معالجة كافة الأعطال الطارئة والحفاظ على جهوزية العمل و التجاوب المستمر مع شكاوى المواطنين .

واستمع الوزير خميس إلى شكاوى بعض المواطنين المتواجدين في المراكز، مؤكداً أن الوزارة تسعى لتقديم خدماتها للمواطنين بكل الإمكانيات وتمتين العلاقة معهم وتسخير طاقات  مراكز الطوارئ  لتخفيف الأعباء عنهم وحل جميع مشاكلهم  العالقة بالسرعة القصوى .

 كما أشاد الوزير بجهود العاملين في قطاع الكهرباء والتضحيات التي يقدمونها رغم التحديات الكبيرة التي تعرض لها بلدنا بشكل عام وقطاع الكهرباء بشكل خاص، لأن صمودهم وعملهم يشكل هو جزء من صمود  قواتنا المسلحة ورديف لعملهم  في هذه الحرب الظالمة , مؤكداً أن عمال الكهرباء يقومون بعملهم على مدار الساعة وبأكمل وجه لتأمين كافة الخدمات للمواطين وخاصة ضمن هذه الظروف الاستثنائية .

ودعا وزير الكهرباء القائمين على المركز بالعمل على وضع خطة  يومية تتوزع على مدار الساعة تتضمن الرد على استفسارات المواطنين الهاتفية بلباقة وشرح أسباب انقطاع التيار في مناطقهم بكل صراحة.

 بدوره أشار المحافظ مخلوف إلى أهمية عمل العاملين في قطاع الكهرباء خصوصاً في مناطق ريف دمشق لتأمين المياه للمواطنين لاعتمادها على مصادر الطاقة الكهربائية .

 وطلب من المعنيين العمل الجدي لتسيير أمورهم ومساعدتهم  والعمل على تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين في مراكز الطوارئ و الارتقاء بها والابتعاد عن  الروتين  والضرب بيد من حديد الفاسدين الذين يسيئون لقطاع الكهرباء.

كما أشار  الوزير خميس خلال جولة له أمس تفقد خلالها عمل مكاتب الطوارئ دمشق شملت ركن الدين والعفيف والمزة إلى ان الظروف التي تمر بها سورية شكلت تحديا كبيرا أمام القطاع الكهربائي وأثرت سلبا على إمكانية تلبية متطلبات المواطنين جراء عمليات التخريب الممنهجة التي يرتكبها الإرهابيون ضد محطات التوليد وشبكات التوزيع وقدرة العمال على إجراء الصيانة اللازمة وإصلاح الأعطال في الأماكن المتضررة.

 إلى ذلك، أوضح أن زيادة الطلب على الطاقة ترافقت مع نقص المشتقات النفطية والغاز الأمر الذي أدى إلى لجوء المواطنين إلى استخدام الكهرباء لأغراض التدفئة لاسيما في ظل موجة البرد الشديدة التي تشهدها سورية، حيث ارتفعت معدلات الاستهلاك للطاقة الكهربائية ليضاف كل ذلك إلى الضغط الكبير على الشبكة نتيجة زيادة عدد القاطنين في مدينة دمشق جراء تهجير العائلات من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في بعض مناطق ريف دمشق

ولفت وزير الكهرباء إلى الأحمال الكهربائية على الشبكة ارتفعت بشكل ملحوظ لتصل إلى حوالي 80 إلى 100 بالمئة في بعض المناطق رغم ان الشبكة مصممة لتحمل أحمالا إضافية لا تزيد على 20 بالمئة الأمر الذي أدى إلى زيادة الأعطال في الشبكة.

وأكد المهندس خميس إلى انه ستتم معالجة كل الأعطال في الشبكة الكهربائية بمدينة دمشق خلال 3 أيام ليقتصر بعدها انقطاع التيار الكهربائي على برنامج التقنين المعمول به، موضحا ان هذا البرنامج يتراوح بين 6 و 12 ساعة نتيجة خروج 3 آلاف ميغا واط من الخدمة جراء أعمال التخريب التي يرتكبها الإرهابيون للسكك الحديدية وخطوط أنابيب الغاز، لافتا إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الوزارات الأخرى من أجل تحسين واقع الكهرباء حيث تعمل شركات الكهرباء في جميع المحافظات على مدار الساعة لمعالجة الأعطال في الشبكة وتحسن واقع الكهرباء فيها.

 بدوره أشار المحافظ إلى الجهود الكبيرة التي يبذلونها، مشيراً إلى أهمية عمل العاملين في قطاع الكهرباء خصوصاً في مناطق ريف دمشق لتأمين المياه للمواطنين لاعتمادها على مصادر الطاقة الكهربائية .

 وطلب من المعنيين العمل الجدي لتسيير أمورهم ومساعدتهم  و العمل على تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين في مراكز الطوارئ و الارتقاء بها والابتعاد عن  الروتين  والضرب بيد من حديد الفاسدين الذين يسيئون لقطاع الكهرباء.

البعث- ريف دمشق – علي حسون