دولي

هولندا تطالب بتحقيق دولي مع أردوغان لتورطه في الإرهاب بسورية

طالب البرلمان الهولندي بفتح تحقيق دولي مع رئيس الوزراء التركي أردوغان بتهمة دعم الإرهابيين والمنظمات الإرهابية في سورية.

 السلطات الهولندية بدورها أكدت خبر وجود إرهابي هولندي من أصل تركي ضمن صفوف الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية، حيث أكد وزير الدفاع الهولندي Jeanine Hennis إنضمام 3 جنود سابقين في الجيش الهولندي إلى صفوف الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية. تصريحات وزير الدفاع الهولندي هذه أتت بعد أن كانت وسائل الإعلام الهولندية قد تناقلت خبراً مفاده بأن مواطناً هولندياً من أصل تركي ويدعى ” يلماز” يقاتل ضمن تنظيم إرهابي تابع لتنظيم القاعدة في سورية، إضافة إلى قيام “غريت ويلدريس” زعيم حزب الحرية الهولندي بنقل الموضوع إلى البرلمان الهولندي بشكل رسمي ومطالبته وزير الدفاع بالإجابة بالكشف عن صحة المعلومات التي تفيد بوجود مواطنين هولنديين يقاتلون في سورية ضمن تنظيمات إرهابية. وتشير المعلومات الصحفية إلى أن ” يلماز” المواطن الهولندي -تركي الأصل- كان قد أدى خدمته العسكرية في قوات الحرس الملكي بالجيش الهولندي في الفترة مابين 2009 – 2010.

من ناحيتها الاستخبارات الهولندية، أكدت وجود حوالي 100 مواطن هولندي يقاتلون في سورية إلى جانب التنظيمات الإرهابية، وبناءً على معلومات استخباراتية قامت السلطات الأمنية الهولندية بملاحقة وتعقب الكثير من الأشخاص وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية في لاهاي بتهمة جمع المقاتلين وإرسالهم إلى سورية.

 وأبدى البرلمان الهولندي اهتماماً بالغاً بهذا الموضوع وبدأ بمناقشة قرار حاسم يقضي بسحب الجنسية الهولندية من جميع المواطنين الهولنديين الذين يثبت إدانتهم بجرم القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية.

من جهة أخرى، طالب البرلمان الهولندي بإعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية مع تركيا التي تدعم الإرهابيين في سورية، بالإضافة إلى مطالبته بعدم تمديد مدة وجود قواعد صورايخ الباتريوت الهولندية في تركيا، بل بالعكس طالب بسحبها من على الفور من تركيا، حيث قال النائب في البرلمان الهولندي “رايموند دي رون” إن: “تركيا تلعب بالنار بسبب دعمها بالسلاح والمال والمعدات الطبية للإرهابيين الذين يذبحون ويقطعون الرؤوس في سورية”. كما نوه النائب دايموند أعضاء البرلمان إلى أن جبهة النصرة هي تنظيم إرهابي مسجل بشكل رسمي على لائحة المنظمات الإرهابية لدى الأمم المتحدة.

النائب دايموند وبعد تذكيره للحضور بأن تركيا مدانة بدعم الإرهاب في سورية حسب تقارير منظمة العفو الدولية ختم مداخلته أمام البرلمان الهولندي قائلاً : ألا تتفقون معي بضرورة فتح تحقيق دولي بحق رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئيس جهاز استخباراته هاكان فيدان؟!

صحيفة “جمهورييت” التركية

البعث ميديا-ترجمة-أسامة شحود