محليات

الحلقي: ملفات الفساد ستفتح على أبوابة واسعة بدير الزور

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي حرص الحكومة على تأمين «جميع المتطلبات الاقتصادية والتنموية والخدمية للمواطنين في جميع المحافظات»، وذلك خلال لقائه اليوم عدداً من أعضاء مجلس الشعب عن محافظتي دير الزور والحسكة.

وأشار الحلقي خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشؤون تنمية المنطقة الشرقية الدكتور حسيب شماس إلى ضرورة التنسيق المستمر بين الحكومة وأعضاء السلطة التشريعية ومختلف الفعاليات المجتمعية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية للاطلاع على احتياجات المواطنين وتلبيتها في جميع النواحي والارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشيمن خلال معرفة «مكامن الخلل ومعالجتها والحد من السلبيات وتعزيز الايجابيات وتطويرها خدمة لمصالح المواطنين».

وبين رئيس مجلس الوزراء سعى الحكومة الدائم لتأمين مستلزمات العيش الكريم للمواطن من «كهرباء وصحة وخبز وطحين وسكر وزيوت ومشتقات نفطية وغيرها».

وأوضح الحلقي أن الحكومة تعمل على تأمين المواد الأساسية للمواطنين وزيادة المخازين الإستراتيجية منها رغم الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية وذلك بهدف تعزيز مقومات صمود الشعب السوري في وجه ما تتعرض له سورية من تخريب وتدمير ومؤامرات تستهدف نهجها المقاوم والممانع للمشاريع

الصهيوامريكية المعادية للمنطقة.

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى «فتح ملف الفساد في محافظة دير الزور على أبوابه الواسعة والعمل على محاربة الفاسدين ومتابعة هذا الملف لاجتثاث الفساد في دير الزور وجميع المحافظات انطلاقا من برامج وخطط معدة لهذا الموضوع».

وتركز اللقاء على مناقشة الوضع الخدمي في المحافظتين وضرورة الاهتمام بتأمين متطلبات المواطنين الاساسية من المواد الغذائية والمشتقات النفطية وتأمين مراكز تخزين لاقماح الحسكة وزيادة مخصصات المطاحن من مادة الدقيق والاهتمام بالقطاعات الخدمية والصناعية كافة.

من جهتهم استنكر أعضاء مجلس الشعب اعتداءات المجموعات الارهابية على الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات والقتل والنهب والسرقة وترويع المواطنين ومنع وصول قوافل الامداد الى دير الزور والحسكة منوهين باهتمام الحكومة بالقطاع الزراعي وتعزيز الاستقرار المعيشي للفلاحين وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وتعزيز مقدرات صمود الاقتصاد الوطني.