سورية

موقع كندي: قطر تجنّد ’جهاديين’ لتأجيج الصراع في سورية

اعتبر موقع “GLOBAL RESEARCH” البحثي الكندي، أن قطر تلعب دورًا حيويًا في تأجيج الفوضى في سورية.

وفي هذا الصدد، كشفت مصادر مُطلعة مؤخرًا عن وجود مراكز بالدوحة؛ لتدريب عدد من الجهاديين من جنسيات مختلفة عسكريًا للقتال ضد الدولة السورية، إلى جانب تزويدهم بالتعاليم الوهابية.

وأوضح الموقع البحثي، أن قطر تقوم بتجنيد أفراد جهاديين ببلدان عدة: “كأفغانستان وباكستان واليمن والشيشان”، كما يجري تجنيد هؤلاء الأفراد من قِبل منظمات تعمل تحت غطاء كونها مراكز توفر العمل للأجانب.

وأشار إلى، أن إستراتيجية قطر الأمنية تقوم على تجنيد جهاديين في الدول الفقيرة، من خلال استقطابهم وإدخالهم مراكز التدريب العسكري بالدوحة بشكل أسبوعي، يتعرضون من خلاله للتدريبات العسكرية والتلقين الإيديولوجي” لتعاليم الوهابية” تحت إشراف القوات الخاصة القطرية، حتى يتم تسللهم الى سورية من خلال ليبيا تركيا والأردن.

من جانبهم، صرّح خبراء في مجال الاستخبارات أن قطر قامت بتزويد المسلحين بسورية باثنين من شحنات الصواريخ لاستخدامها لقتال السوريين بداية من عام 2011.

كل ذلك دفع الموقع البحثي الكندي “غلوبال ريسيرش” لطرح تساؤلات، من بينها: لما تدعم الجماعات التكفيرية بالمال والسلاح كجماعة “كتائب النصرة” رغم أنها معروفة بانتمائها للقاعدة؟.

وحاول الموقع الإجابة عن تلك التساؤلات، قائلًا: إنه من الممكن أن يكون السبب وراء دعم قطر للجماعات التكفيرية والجهادية هو حالة الخنق السياسي التي تشهدها وسط تزايد النفوذ الإيراني، أو أن يكون السبب هو سعي قطر نشر المنهج “الوهابي” تدريجيًا لكل أنحاء العالم.