صحة

فيتامينات للمراهقين

يعلم الجميع بأن جسم الإنسان بحاجة إلى فيتامينات بشكل دائم لأن النوعية السيئة للأطعمة وفقدان التوازن في مكوناتها، وعدم وجود الأسمدة في التربة التي تزرع فيها الثمار والفواكه والخضروات، والظروف البيئية السيئة، والجهد النفسي والتوتر العصبي، كلها تؤدي إلى نقص الفيتامينات في الجسم، وبالتالي الى احتمال اصابته بالمرض. مع هذا من المهم جدا ان نتذكر ذلك النقص في الفيتامينات أثناء النضوج الجنسي للمراهق، حينما ينمو ويتغير جسمه بصورة نشيطة. ما هي الفيتامينات التي لا بد أن يتناولها المراهق؟ يقع في مقدماتها فيتامين C الذي ليس فقط يحمي من نزلات البرد ويقوي المناعة ، بل ويجعل بشرة المراهق بهية، الأمر الذي له أهمية بالغة بالنسبة للمراهق الذي يختلط كثيرا مع أقرانه ويبني علاقاته مع غيره. اما فيتامين E بصفته مانعا للأكسدة معترفا به عالميا فهو يحمي خلايا الجسم من التحطيم بفعل الشقوق الحرة. ويقوم فيتامين PP بترويض عمليات الالتهاب، ويعتبر “حب الشباب” الذي غالبا ما يصيب المراهقين، يعتبر بالمناسبة التهابا. أما حامض الفوليك فيقاوم احمرار الجلد والحساسية.

وتلعب الفيتامينات من فصيلة B دورها المهم في تأمين عمل المخ وتهدئة المنظومة العصبية للمراهق. ومن الأفضل تناول فيتامينات هذه الفصيلة بصورة متكاملة. يحتوي عقار “مولتي فيتا بليوس” الفوار ذو طعم البرتقال والليمون على كل الفيتامينات المذكورة. بالتأكيد سيتلذذ المراهق بتناول هذا الشراب الخالي من السكر في أي وقت من أوقات النهار والليل.