صحة

حظر المواد المستخدمة جينيا في روسيا

يعتقد خبراء جمعية عموم روسيا للأمن الجيني أن العلماء سيحتاجون إلى وقت طويل لدراسة تأثير المواد المعدلة جينيا على جسم الإنسان ولهذا يشيرون إلى ضرورة فرض حظر استخدام النباتات المعدلة جينيا في روسيا لمدة عشر سنوات.

فقد أوردت وكالة “إنترفاكس” الروسية أنه برأي مسؤولي الجمعية سيتمكن العلماء من تخطيط إجراء تجارب واختبارات مختلفة، وكذلك وضع أساليب جديدة لإجراء الدراسات طالما سيكون الحظر ساري المفعول. على حد قول نائب رئيس الجمعية فان الاختبارات التي جرت حتى الان تدل في معظمها على وجود خطر على صحة الانسان في المنتجات المحصول عليها عن طريق التعديلات الجينية . يجدر الذكر أن المواد المعدلة جينيا تستخدم حاليا على نطاق واسع في الطب عند إنتاج أدوية وعقاقير مختلفة.

فمثلا تم التوصل الى أنسولين للبشر مؤخرا وذلك بواسطة بكتيريا معدلة جينيا. وفي مجال الزراعة تستخدم هندسة تعديل المورثات(الجينات) في سبيل وضع أنواع جديدة من النباتات المقاومة للأحوال الجوية السيئة والحشرات المضرة بحيث تتمتع تلك النباتات بمواصفات أفضل في النمو والطعم. كما تجري أعمال تطوير بكتيريا معدلة جينيا قادرة على إنتاج وقود نظيف من الناحية البيئية. في روسيا يخضع صنع منتجات باستخدام المواد المعدلة جينيا وإنتاجها واستخدامها للتنظيم الحكومي، حيث يدرج الفول والبطاطا والذرة والرز والشمندر في قائمة النباتات المعدلة غير المحظورة الآن.