سورية

سورية واستراليا.. تمكين التعاون الجامعي وعمل لنظرة سياسية مغايرة

أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي على أهمية دور الجاليات والمغتربين وتطوير العلاقات على المستويات الثقافية والعلمية بين سورية وكل دول العالم للتعريف بالحضارة الإنسانية السورية التي تقدس الإخاء وتحارب الإرهاب، معتبراً أن دور الجامعات والمؤسسات التعليمية أساسياً في التعريف بالقيم والأخلاق ونبذ العنف والتطرف.

وقال علي خلال لقائه أمس وفداً تضامنياً أسترالياً أن كل محاولات الإرهاب لم تمنع تنفيذ خطة وزارة التعليم العالي،  مشيرا إلى أن الطلاب السوريون كانوا ولا يزالون على قدرٍ عالٍ من الوعي الوطني والمسؤولية وتابعوا دراستهم رغم كل التحديات.

بدوره قال رئيس الوفد تيم أندرسون أستاذ في جامعة سيدني: “إن الطلاب هم الذخيرة الأساسية لكل الثورات الحقيقية عبر التاريخ لا كما يحدث في سورية حيث كان أول المعتدى عليهم من استهداف الجامعات و المشافي التعليمية أيضاً”. لافتا إلى أهمية تمكين العلاقات الجامعية بين البلدين.

 من جانبه أوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر مارديني, أن زيادة التبادل العلمي بين الجامعات السورية والجامعات الأسترالية يزيد المنفعة للجانبين ويمزج تجارب مدارس واختصاصات متنوعة تفيد طلاب البلدين مبدياً الاستعداد للقاء الوفد وزيادة التواصل مستقبلاً عبره و من خلال الجالية السورية.

 وطلب أعضاء الوفد زيادة التعاون بين الجامعات السورية والاسترالية، لافتين إلى أن زيارتهم ستشمل بحث آليات التعاون وزيارة جامعتي دمشق و تشرين, مشيرين إلى أن قطاع التعليم كغيره من القطاعات في سورية, لم يتم تسليط الضوء على استهدافه, ومعاناة الطلاب في وسائل الإعلام الغربية و الاسترالية, نظرا لأثره في تغيير الرأي العام حول حقيقة ما يجري في سورية, مؤكدين أن النظرة في استراليا تغيرت و كثيرون باتوا يدركون أن من يستهدف الطلاب و الجامعات هم من المجموعات الإرهابية المسلحة.

يضم الوفد ناشطين أستراليين و من أصول عربية وسورية في مجموعة “ارفعوا أيديكم عن سورية” إضافة لشخصيات أكاديمية وإعلامية وحزبية, وحضر اللقاء السادة معاونو وزير التعليم العالي وعدد من المدراء المعنيين في الوزارة.

ابتسام جديد- البعث ميديا