محليات

«البيئة والكهرباء».. جهود منسقة للحفاظ على الطاقة ترشيدها

أقامت وزارة الدولة لشؤون البيئة اليوم بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة بمناسبة “اليوم التوعوي” لتحسين إجراءات ترشيد وكفاءة الطاقة في القطاع الحكومي.

وبينت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن الوزارة أخذت على عاتقها التحول نحو الطاقة المتجددة والبديلة وتحسين كفاءة الطاقة، موضحة أن الوزارة تقوم من خلال مديرية الطاقة المتجددة والإنتاج الأنظف بمراقبة الوضع الطاقي من خلال إجراء التدقيق لمباني الوزارة سنويا مع وزارة الكهرباء ومديرياتها، وتنفيذ دراسات تحسين كفاءة الطاقة و ترشيد استهلاكها, إضافة إلى تحديد التكاليف المالية اللازمة لتنفيذ الدراسات لاعتمادها ورصدها ضمن الخطط السنوية للوزارة، مع الإشارة إلى إعداد تقارير ربعيه للدراسات الطاقية وفق مؤشرات الأداء.

وأضافت سركيس أن الوزارة تقوم بتشكيل لجان فرعية من الوحدات المركزية والفرعية لحفظ الطاقة لمتابعة إجراءات الرقابة والتفتيش على المباني التابعة للوزارة.

وفي سياق متصل أشار الدكتور يونس علي مدير مركز بحوث الطاقة إلى أن وزارة الدولة لشؤون البيئة تعد الشريك الأساسي لوزارة الكهرباء كونها الجهة المعنية للحفاظ على البيئة وتنفيذ برنامج حملة الترشيد الحالية من خلال القيام بنشاطات مشتركة لاسيما في القطاعات المستهدفة كـ (زيارة المدارس وإقامة ورشات عمل توعوية يتم من خلالها التوجه بشكل رئيسي إلى طلاب المدرس)، مع التأكيد عل أهمية هذه الحملة لاسيما في هذه المرحلة الصعبة التي فرضتها الظروف الاستثنائية الحالية التي ألقت بسلبياتها على كافة مكونات الدولة و لاسيما قطاع الكهرباء, باعتباره القطاع الأكثر حيوية.

وتابع يونس أن الترشيد واجب اقتصادي وحضاري وله قيمة “اقتصادية بيئية ” أما في هذه الظروف فهي واجب وطني يتطلب تظافر الجهود بين الجميع سواء مؤسسات حكومية أم مجتمعية للتعاون من أجل الخروج من هذه المرحلة بأقل خسائر.

البعث ميديا || محمد مخلوف