الشريط الاخباريعربي

الجيش اللبناني: مستعدون للرد على أي اعتداء للعدو الإسرائيلي

أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أن الجيش اللبناني يتمتع بالجهوزية الكاملة للرد على أي اعتداء إسرائيلي وهو “لن يخضع لأي تهديد ولن يسكت عن أي استهداف وكل عمل عدواني سيقابل بالمثل وسيكون التصدي له فوراً.

وقال قهوجي في كلمة خلال تفقده الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة مرجعيون وصيدا والجنوب اليوم: إن قوة الجيش مستمدة من حق لبنان في التمسك بأرضه وسيادته الوطنية برا وبحرا وجوا كذلك من واجب الجيش الدفاع عن هذه السيادة والتفاف اللبنانيين حوله ووقوف المجتمع الدولي إلى جانبه.

منوهاً إلى جهود الضباط والعسكريين في حفظ الأمن في المناطق الحدودية والدفاع عنها ومنع الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان, وقال:  إن الجيش اللبناني حريص على الاستقرار في الجنوب وملتزم تثبيت الأمن فيه بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل ويدرك أيضا نوايا العدو الإسرائيلي تجاه لبنان خصوصا محاولات استغلاله الأحداث الداخلية لزرع الفتنة بين اللبنانيين.

وأشار قائد الجيش اللبناني الى خرق العدو الإسرائيلي المتكرر للقرار الدولي 1701 وللكثير من القرارات الدولية الأخرى في الوقت الذي يلتزم فيه لبنان الشرعية الدولية, مؤكداً حرص الجيش اللبناني على “سلامة قوات اليونيفيل في وجه أي تهديدات قد تطالهم وهذا الحرص يعادل تماما حرص الجيش على حياة جنوده.

وقال قهوجي: إن “الجيش اللبناني لن يوفر جهدا لحماية صيدا والجنوب ولن يسمح لأيادي الإرهاب بأن تضرب فيها وسيتعاون مع جميع أبنائها من أجل تفويت الفرصة على الإرهابيين والطارئين على المدينة وتاريخها العريق في التعايش”.

وكانت بعض حواجز الجيش اللبناني في صيدا تعرضت مؤخرا للاعتداء من قبل إرهابيين تزامن ذلك مع قيام قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي بخرق السياج الحدودي, الأمر الذي استدعى تدخل الجيش اللبناني ورد على الخرق بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي.

وقال قائد الجيش اللبناني: إن ما حصل في عبرا مع جماعة الإرهابي أحمد الأسير وفي جسر الأولي ومجدليون قبل أيام مع الإرهابيين التكفيريين الذين هاجموا الجيش اللبناني دليل واضح على أننا لن نسكت عن أي استهداف يطال الجيش وعن أي نقطة دم تسيل من جنودنا.

مضيفاً إن لبنان مقبل على استحقاقات داهمة وتقع علينا مهمة كبيرة في حفظ استقرار لبنان خلال فترة صعبة تحاول جهات داخلية وخارجية المس بهذا الاستقرار واستهداف الجيش عبر عمليات انتحارية وأمنية لإضعافه تمهيدا للنيل من وحدة لبنان لكن سيعلم الجميع أننا دائما على قدر المسؤولية والتحديات.

وكانت قوات تابعة للجيش اللبنانى الموجودة فى بلدة العديسة قد استنفرت أمس الأول رداً على استفزازت قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان على خلفية محاولة قوات الاحتلال قطع شجرة من داخل الجانب اللبناني كانت قد سقطت على السياج الحدودي.

البعث ميديا –  سانا