علوم وتكنولوجيا

التكنلولوجيا الحديثة تستخرج المياه من الكوكب الأحمر

قد يكون الكوكب الاحمر آخر مكان في الكون نبحث فيه عن الماء. ولكن الواقع يقول إن المريخ يحتوي على كميات هائلة من المياه على شكل جليد.

 يخطط العلماء ضمن مشروع ” mars one” استخدام تكنولوجيا حديثة تسمح بالحصول على الماء على كوكب المريخ، لاستخدامها في سقي المزروعات الضرورية للحياة على الكوكب الاحمر.

وكانت وحدة “Phoenix” التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” قد اكتشفت عام 2008 وجود الجليد في الموقع الذي هبطت فيه على سطح المريخ.

 وقد بين تحليل عينات التربة المأخوذة من المكان وجود الماء فيها. العلماء متأكدون من وجود الماء على الكوكب، ولكن السؤال المطروح، هو هل يمكن استخدام التكنولوجيا الارضية للحصول عليه هناك؟ لقد توصل خبراء الوكالة الى طريقة تساعد في الحصول على الماء في المريخ والقمر، باستخدام اشعة الميكروويف.

واثبت بالتجربة أن الماء المتجمد يتبخر بالتسخين ومن ثم يمكن جمعه في أواني مبردة. الشيء الوحيد الذي يقلق المشرفين على مشروع ” mars one” هو أن العملية قد تحتاج الى طاقة كبيرة، وذلك لأنه يجب في البداية استخراج المادة المتجمدة ومن ثم تسخينها. وسوف يتم اختبار هذه الطريقة للحصول على الماء عام 2018.

ويقول المشرفون على المشروع أن الرحلة إلى الكوكب الأحمر ستستغرق بين 7 و8 أشهر، ويحذرون من أنها “لن تكون سهلة ومريحة، حيث على الرواد تحمل الضوضاء الناتجة من عمل المراوح والاجهزة اللازمة لاستمرار الحياة.

 وبعد الهبوط على المريخ عليهم نفخ مساكنهم ونصبها، وسيكون بامكانهم الاغتسال وارتداء الملابس الاعتيادية، وعليهم ايضا تجهيز مساكن البعثة التالية. وحسب المشروع فإن عدد سكان المريخ سيبلغ في عام 2033 نحو 20 شخصا.