سورية

حلم ال سعود والمزيد من اللحى الوهابية الى المنطقة

اشارت تقارير اعلامية مطلعة عن نشاط نظام ال سعود باتصالات ولقاءات ومشاورات مكثفة مع قوى في المنطقة، ومع قيادات العصابات الارهابية التي تمولها العائلة السعودية لسفك دماء أبناء سورية والعراق ولبنان، لوضع خطط ارهابية دموية وتنفيذها في هذه الساحات، وبشكل خاص في سورية ولبنان، لتحقيق انجازات على الأرض قبيل عقد مؤتمر “جنيف2″، حيث تسعى الرياض لتكون الطرف الاساس في هذا المؤتمر القادر على فرض سياسته العدائية.

وذكرت التقارير أن السعودية تواصل ضخ الاسلحة المتطورة والمزيد من المرتزقة الى جنوب سورية، لتكثيف هجماتها الارهابية، والمس بمؤسسات الدولة، حيث يرى حكام السعودية أن هذا السهم الأخير في جعبتهم على ضوء الخسائر الفادحة التي تلحق بالعصابات الارهابية، والنجاحات الهامة التي يحققها الجيش العربي السوري، وهي نجاحات زادت من قلق آل سعود الذين يعيشون وضعا صعبا جراء سياستهم المرفوضة في الشارع العربي، خاصة بعد التطور في العلاقات بين تل أبيب والرياض والتعاون الاستخباري المشترك، وتحول المملكة ككل الى أداة في خدمة الكيان الصهيوني.

وقالت التقارير أن الخطط التي تتم دراستها تستهدف احداث اختراق في محيط العاصمة السورية، ورفع معنويات العصابات الارهابية المنهارة التي فشلت أكثر من مرة في اختراق الحزام الأمني القوي حول دمشق.

وأكدت التقارير ذاتها أن السعودية ضخت في الأيام الأخيرة أموالا ضخمة باتجاه الساحة اللبنانية، دعما لخلايا ارهابية انتحارية لتنفيذ عمليات محددة في لبنان، واشعال الفوضى في هذا البلد، والتركيز على المس بقوات الجيش في محاولة لتفكيكه وشرذمته، وترى المصادر أن السعودية تدفع بالساحة اللبنانية الى التفجير، بالتعاون مع الاجهزة الاستخبارية الصهيوينة ومجموعات من “المأفونين” في ساحة لبنان، وعصابات الحريري وجعجع، وتوقعت التقارير وقوع احداث صعبة في الأراضي اللبنانية.

البعث ميديا