الشريط الاخباريسورية

منظمات روسية تدعو الأمم المتحدة لوضع حد لجرائم الإرهاب في سورية

دعت جمعيات ومنظمات روسية الأمم المتحدة إلى التدخل لوضع حد للفظائع التي ترتكبها المجموعات الإرهابية في سورية.

وقال سيرغي ستيباشين رئيس الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا ويلينا أغابوفا رئيسة المركز الاجتماعي الروسي للدفاع عن المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وناتاليا ناروتشنيتسكايا رئيسة المعهد الأوروبي للديمقراطية والتعاون في رسالة وجهوها اليوم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأخرى إلى المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي إن «قيام المسلحين بالهجوم الوحشي على الدير القديم للقديسة تقلا في معلولا وارتكابهم العملية المشينة بخطف الأخوات الراهبات من هذا الدير القديم حيث يقدمن الخدمة لأربعين من الأيتام وجدوا فيه ملجأ لهم يعتبران تحديا صارخا للمجتمع الدولي وانتهاكا لجميع قواعد العالم المتحضر».

وأضافوا «”أنه إلى جانب هذه الأعمال الإجرامية هناك عملية اختطاف مطرانين سوريين هما المطران بولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس والمطران يوحنا إبراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس اللذان مازال مصيرهما مجهولا حتى اليوم”».

وأشار الموقعون على الرسالة إلى أنه تم تدمير أكثر من 60 معبداً من المعابد القديمة من قبل المسلحين لافتين إلى أن المدنيين السوريين الأبرياء يتعرضون لأشنع صنوف الفظائع الوحشية والعنف ما يشكل ألما وجرحا في قلوب العالم برمته.

وأكد الموقعون أنه لا يمكن القبول بالجلوس مكتوفي الأيدي ومشاهدة المسلحين المتطرفين والجماعات الإرهابية وهم يرتكبون على هذه الأرض المقدسة جرائمهم معلنين بذلك عن طبيعتهم الوحشية ويدمرون التراث الحضاري العظيم لسورية.

وشددوا في رسالتهم على أنه يجب على الأمم المتحدة أن «تفعل كل شيء لمنع وقوع التهديدات الحقيقية وواسعة النطاق المدمرة للتعايش في منطقة الشرق الأوسط الذي سيؤدي حتما إلى عواقب كارثية في هذه المنطقة»، معتبرين أنه ينبغي أن تكون هناك آلية عالمية تعمل ضد التعدي على الحقوق الأساسية للأشخاص من مختلف الأديان وضد التمييز والاضطهاد على أسس دينية.

يذكر أن الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا تأسست عام 1882 وتحمل صفة استشارية في منظمة الأمم المتحدة.