الشريط الاخباريدولي

الأمم المتحدة تتوسل 166 مليون دولار لإغاثة جنوب السودان

أعلنت الأمم المتحدة أن وكالاتها الإنسانية تحتاج إلى 166 مليون دولار لتلبية الحاجات الملحة لسكان جنوب السودان.

وطلبت الأمم المتحدة الأربعاء 166 مليون دولار لمواجهة الوضع الإنساني الملح في جنوب السودان حيث فر عشرات آلاف المدنيين من المعارك وأعمال العنف الاثنية في الأيام الأخيرة.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأولويات تتمثل في الحاجات الصحية وتوزيع المواد الغذائية اضافة الى ادارة المراكز التي قصدها النازحون جراء المعارك واعمال العنف الاثنية في الايام الاخيرة. والمطلوب ايضا مساعدة مئتي الف لاجىء قدموا من السودان المجاور واقاموا في ولايتي الوحدة والنيل الاعلى بجنوب السودان.

وبلغت حصيلة المعارك بين قوات الرئيس سلفا كير وخصمه رياك مشار  آلاف القتلى، بحسب الأمم المتحدة التي أعلنت العثور على مقابر جماعية.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان توبي لانزر أن “تسعين ألف شخص على الأقل نزحوا منذ عشرة أيام بينهم 58 ألفا لجأوا إلى قواعد الأمم المتحدة، وفر مئات آلاف الأشخاص الآخرين على الأرجح إلى الأدغال.

وغداة اعلان الأمم المتحدة تعزيز عديد الجنود الامميين في محاولة لوضع حد للنزاع، سجلت مواجهات الاربعاء بين الجيش والمتمردين في ولاية نفطية.

وقال وزير الاعلام الجنوب سوداني مايكل مكوي لوكالة فرانس برس “تدور معارك في ملكال (عاصمة ولاية النيل الاعلى النفطية في شمال البلاد) منذ هذا الصباح بين القوات الحكومية والمتمردين”، نافيا ان يكون المتمردون استولوا على هذه المدينة المهمة.

ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء،  اطراف النزاع في جنوب السودان الى التفاوض وهدد المسؤولين عن ارتكاب تجاوزات بعقوبات، في “رسالة اذاعية وتلفزيونية لسكان جنوب السودان”.

وقال بان “جنوب السودان مهدد لكن جنوب السودان ليس وحيدا. اود ان اؤكد لكم ان الامم المتحدة تقف الى جانب شعب جنوب السودان في هذه الاوقات العصيبة” مذكرا ب”الهجمات الفظيعة” و”الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان” التي ترتكب في البلاد.

وكانت القوات الحكومية حققت تقدما الثلاثاء عبر استعادتها مدينة بور عاصمة ولاية جونقلي (200 كلم شمال جوبا) من المتمردين. وواصل الجيش الاربعاء “تطهير جيوب المتمردين” في المنطقة.