الشريط الاخباريسلايدعربي

الفريق خلفان: قناة «الجزيرة» القطرية إرهابية ويجب إغلاقها

حذر قائد عام شرطة دبي السابق وعضو المجلس التنفيذي في حكومة دبي الفريق ضاحي خلفان من المخطط الذي تقوم به قناة الجزيرة القطرية كمحطة تحرض على الإرهاب لافتاً إلى أن هذه المحطة هي وسيلة من وسائل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.

وأشار الفريق خلفان في تغريدة على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي إلى أن قناة الجزيرة هي”مشروع تأجيج أزمات في الوطن العربي” وهي “محطة لخدمة الإخوان المسلمين” موضحاً أن الجزيرة “محطة تستهبل عقل المثقف العربي” إلا أن الناس تدرك الدور الذي تقوم به هذه القناة.

وعملت قناة الجزيرة منذ بداية ما يسمى الربيع العربي على انتهاج خط فتنوي يرمي إلى خلق الأحداث وتضخيمها وتزوير الحقائق في كل الدول العربية ولاسيما من خلال تغطيتها للأزمة في سورية إذ عملت على تشويه الحقائق والكذب فيما يحدث قبل أن ترعى المجموعات الإرهابية المسلحة إعلامياً وتكون الناطق الرسمي باسمها.

ورأى خلفان أن “بقاء القناة بيد مجموعة مشبوهة سيكون كارثة” معتبراً أن “دول الخليج معنية بالموضوع أكثر من غيرها” إذ أنها أي القناة “ترمي في هدفها القادم إلى تدمير الخليج” داعيا في الوقت ذاته إلى “إغلاق مكاتب القناة في الخليج”.

يشار إلى أن عددا كبيرا من كوادر قناة الجزيرة استقال بسبب تغطيتها لأحداث ما يسمى الربيع العربي ومشاركتها بسفك دماء العرب والدعوة إلى التدخل الخارجي واتخاذها خطاً منحازاً لجماعة الإخوان المسلمين وممارساتها الإرهابية ضد التوجه الوطني للشعوب العربية.

وكتب الفريق خلفان في إحدى تغريداته “قناة الجزيرة فيها نخبة من الإعلاميين اليهود المشاهير” قبل أن ينشر على صفحته صورة يظهر فيها رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي شمعون بيريز وهو يخرج من مبنى القناة وعلق عليها “صديق مرسي العظيم وهو خارج من قناة الجزيرة” في إشارة إلى الرسالة التي بعثها الرئيس المصري المعزول محمد مرسي والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية إلى رئيس كيان الاحتلال عند تسلمه السلطة.

ووصف قائد عام شرطة دبي السابق قناة الجزيرة بأنها “محطة الرأي ولا رأي آخر” مقترحاً أن يتغير اسمها ليدل على توجهها وقال “شخصيا أقترح أن يكون اسم قناة الجزيرة بالاسم اللائق لها قناة رابعة الجزيرة”.

وانكشف دور قناة الجزيرة القطرية بشكل أكبر بعد سقوط جماعة الإخوان المسلمين في مصر إذ عملت منذ ذلك الوقت على التحريض العلني وتأجيج الأوضاع وبث الفتن ضد الجيش المصري والانحياز للدفاع عن الجماعة التي صنفتها الحكومة المصرية قبل أيام تنظيما إرهابيا وحظرت جميع نشاطاتها بما فيها التظاهر.