الشريط الاخباريسلايدسورية

ضابط صهيوني: محور «إيران حزب الله وسورية» يزداد قوة

اعتبر رئيس فرع العمليات في جيش الاحتلال الصهيوني الجنرال يوآف هار ايفن أن “محور إيران، حزب الله وسورية ما زال حيًا، ويزداد قوة”.

وتوقع الضابط الصهيوني في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن يرتفع حجم التعاون العسكري والاستراتيجي بين سورية وإيران وحزب الله، مشيرا إلى أن طهران لن تتوقف عن دعم سورية في ظل الأزمة التي  تمر بها.

في السياق نفسه، أكد ايفن في سؤال عن حزب الله، أن الحزب “يمثل اليوم العدو المركزي لإسرائيل”. وقال: “حينما أقول حزب الله أعني بصورة آلية إيران وسورية”.

 وعن الوضع في فلسطين، توقع المسؤول العسكري أن يشهد عام 2014 “حربا جديدة” ضد قطاع غزة، وقال: “”قد يكون حزب الله أكبر تهديد محتمل لنا، لكن قطاع غزة سيكون بحسب تقديراتنا، الجبهة الأكثر قابلية للانفجار في عام 2014، إنها الحلقة الأضعف التي يمكن أن تشعل مواجهة عسكرية في المنطقة”.

وتابع قائلا: “حركة حماس مردوعة ونحن نرى ذلك، فهي لا تبادر إلى عمليات ضدنا، بل إنها تجهد في منع عمليات، وهي من جهة أخرى تزيد في قوتها لا بواسطة التهريب، لأن المصريين يمنعونها كثيرًا، لكنها تصنع بنفسها قذائف صاروخية يبلغ مداها 70 كم”.

وأشار إلى أنه بعد عملية القناص الفلسطيني على حدود غزة مؤخرًا، “تمت مهاجمة موقع لحركة حماس يستخدم في بناء الأنفاق، وفي موازاة ذلك هاجمنا منشأة لحركة الجهاد الإسلامي تصنع فيها صواريخ المنظمة، وهذه هي الأهداف التي سنستمر في مهاجمتها حينما يحتاج الأمر إلى ذلك”، بحسب تعبيره.

وفي سؤاله عن أسباب تقديرهم باحتمال انفجار الأوضاع في غزة خلال العام الجاري، أجاب: “تتعرض حركة حماس لضغط داخلي من السكان، والوضع الاقتصادي غير حسن، فقد خسرت سند المصريين، وعلى العموم يوجد اتجاه ضعف الإخوان المسلمين، وقل دعم الأتراك، ويوجد اليوم عدد أقل من عوامل الضبط لغزة، فكل واحد من هذه الضغوط يمكن أن يحشر حماس في الزاوية، وحينها يتفجر الميدان”.

واستبعد ايفن اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية هذا العام، وتفجر انتفاضة ثالثة، رغم ذلك يؤكد “هذا لا يمنعنا من الاستعداد لأوضاع قد تتدهور إلى هبّة شعبية”.

واستطرد قائلا: “سنستمر في تنفيذ اعتقالات بمدن وقرى الضفة في كل ليلة، وسنستمر في دخول مخيمات اللاجئين برغم تبادل إطلاق النار، وسنبذل جهدًا في حماية المستوطنات الدائمة”.

واستطرد ايفن يقول: “نحن في مشكلةٍ صعبة، فقد وقعت في السنة الماضية في الضفة 65 عملية في مستويات خطورة مختلفة، لم يُنذر بها من قبل قط”، متوقعًا مزيدًا من هذه العمليات الاستخبارية.

إلى ذلك، كشف المسؤول العسكري الصهيوني عن قيام قوات الاحتلال في الضفة بعمليات تشويش على قدرات منفذي العمليات في المستوى التكتيكي، من خلال حواجز مفاجئة، تسيير دوريات في ساعات غير معتادة، ونشاط غير معتاد.

كما كشف الجنرال الإسرائيلي بأن الكيان صرف في الأعوام الأخيرة 12 مليار شيكل في إطار – ما أسماه – “الاستعدادات لمواجهة عسكرية مع إيران”. وقال بهذا الصدد:” رغم ذلك لم يخرج الجيش للعملية العسكرية، ويبدو أن هذا لن يحدث خلال السنة الحالية”، مستدركًا بالقول:” لكن المال لهذه الغاية مستمر، وسيستمر في التدفق”.

البعث ميديا