موسكو تؤيد نهج الجيش العراقي في القضاء على الإرهاب
أدانت الخاريجة الروسية الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره مؤكدة دعمها لجهود السلطات العراقية في مكافحة التطرف والإرهاب لافتة إلى أن الإرهابيين من تنظيم القاعدة والمجموعات المرتبطة به والذين ينشطون في أراضي العراق وسورية «لا يعترفون بالحدود ويحملون الموت والمعاناة للسكان المدنيين«.
وفي بيان لها أمس الأثنين، قالت الخارجية الروسية إن «موسكو تدين بحزم الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وترى من المرفوض تأجيج العداوة الدينية وأنها لا تزال مقتنعة كالسابق بأن موجة العنف الحالية في العراق تنطوي على بعد إقليمي لأنها مرتبطة بالدرجة الأولى بالأحداث في سورية المجاورة».
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها إن «روسيا تؤيد النهج الذي تمارسه السلطات العراقية للتصدي للتطرف والإرهاب وتقدم مساندة عملية في هذا المجال ونحن على قناعة بأن الصد الفعال والمضمون للنوايا العدوانية يجب أن يتحقق عبر الإسراع بتسوية سياسية للأزمة في سورية وإحراز وفاق وطني في العراق بما يخدم مصالح جميع فئات السكان السياسية والقومية والدينية».
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن مستوى “التوتر والعنف المسلح” يزداد في العراق خلال الأيام الأخيرة حيث تجري يوميا أعمال إرهابية تسفر عن سقوط عدد من الضحايا من السكان المدنيين لافتة إلى أن القوات الحكومية العراقية تعمل على طرد مسلحي “القاعدة” وما يسمى “دولة الإسلام في العراق والشام” من مدينتي الفلوجة والرمادي.
وضربت سلسلة تفجيرات إرهابية أحياء وضواحي في عدة مدن عراقية أمس الأول أسفرت عن مقتل 20 عراقيا على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين.