الشريط الاخباريسلايدسورية

الـ«CIA».. برنامج سري لدعم الإرهاب في سورية

أعلن البيت الأبيض أمس الجمعة أن واشنطن تدرس تقديم ما سمتها “مساعدات غير مميتة” إلى المعارضة السورية، بينما تدير وكالة الاستخبارت المركزية الأمريكية “سي اي ايه” برنامجاً سرياً لتسليح الإرهابيين وتدريبهم، في ذات الوقت الذي اكدت فيه الولايات المتحدة دعمها للجيش العراقي وتسليحه للقضاء على التنظيمات الإرهابية في الأنبار.

ومصادر تمويل تنظيم “القاعدة” الإرهابي في العراق لا تختلف عن مصادر تمويله في سورية واليمن وليبيا وهي ليست بخافية على الإدارة الأمريكية بل يتم بعلمها وتحت أنظارها، حيث يقول محللون سياسيون أن السعودية تقوم بهذا الدور بالتنسيق مع واشنطن بغية زعزعة أمن المنطقة وإشاعة الفوضى فيها.

وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين أمس وفق مانقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية إن «البيت الأبيض ما زال يراجع كيفية استئناف المساعدات غير المميتة لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلين»، مضيفاً: «لا يتعلق هذا بدعمنا للمعارضة العسكرية المعتدلة وإنما بأمن مساعداتنا».

وبينما تدعي واشنطن أن دعمها للارهابيين يقتصر على ما تسميه “مساعدات غير مميتة” فإن صحيفة “نيويورك تايمز” تكشف خفايا تلك المساعدات بتأكيدها أن وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي اي ايه” تدير برنامجاً سرياً لدعم وتدريب الإرهابيين في سورية.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن «استئناف المساعدات سيؤكد على الدعم الأمريكي للمعارضة المعتدلة»، الأمر الذي شكك فيه مسؤول أمريكي رفيع المستوى قائلاً «لا يمكن القول مئة بالمئة إن بعض المساعدات لن تصل إلى الجبهة الإسلامية» وهي فصيل إرهابي مسؤول عن عشرات الجرائم الإرهابية بحق الشعب السوري.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه وبينما تدير وزارة الخارجية الأمريكية برنامجا عن المساعدات غير الفتاكة فإن الـ”سي أي إيه” تدير برنامجاً سرياً لتسليح المقاتلين في سورية وتدريبهم.