الشريط الاخباريسلايدعربي

«داعشي» من العراق يعترف: بندر بن سلطان يدعمنا

كشف مصدر أمني عراقي أن أحد قادة تنظيم «داعش» الإرهابي الذين اعتقلوا على يد القوات الأمنية مؤخراً في الانبار اعترف بتسلم التنظيم مبالغ مالية قبل رفع خيام المعتصمين، مبينا أن الاعترافات دلت على وجود علاقة على مستوى متطور بين التنظيم وإحدى الكتل السياسية المحلية بتنسيق سعودي كان أخرها حصول لقاء سري جمع المتحدث باسم الكتلة مع «شاكر وهيب» وممثل عن المخابرات السعودية غربي الانبار.

ونقل مصادر إعلامي محلي عن  المصدر قوله: إن “أحد قادة تنظيم داعش الذين اعتقلوا مؤخراً اعترف صراحة بتسلم التنظيم مبالغ مالية قبل رفع خيام المعتصمين بيوم واحد، إلى جانب 60 سيارة دفع رباعي نوع بيك أب مكتوب عليها صنعت خصيصا للمملكة العربية السعودية”. مؤكداً “الاستيلاء على قسم من هذه العجلات من قبل الاجهزة الامنية”.

وتابع  المصدر (الذي طلب عدم الكشف عن اسمه) أن “القيادي في داعش المعتقل اعترف أيضا بحصول لقاء سري جمع ناطقاً رسمياً باسم احدى الكتل السياسية (لم يذكر اسمه)، وممثلا عن المخابرات السعودية التي يقودها بندر بن سلطان، إلى جانب المجرم شاكر وهيب، قبل مقتله بعشرين يوماً”.

وأوضح المصدر أن “اللقاء تم في احد بساتين قضاء راوة غرب العراق، وتم في اللقاء مناقشة الخطوات التي سيتم اتخاذها بعد إزالة الحكومة لخيام المعتصمين”.

ميدانيا، تمكنت القوات الامنية العراقية ومقاتلو العشائر من ايقاع خسائر كبيرة في صفوف تنظيم ما يسمى بـ”داعش” الإرهابي, بعد قتل اكثر من سبعين ارهابياً بينهم أربعة من قادة التنظيم في مناطق متفرقة بالانبار، مؤكدة استمرارها في مطاردة بقايا فلوله في ضواحي وقرى المدينة دون هوادة.

كما نفى المصدر ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن قيام الجيش العراقي بمنع دخول ست شاحنات الى مدينة الفلوجة المحاصرة جنوب الرمادي تحمل مواد اغاثة من الهلال الاحمر والمنظمات الانسانية، مؤكداً ان القوات الامنية تبذل جهوداً جبارة لتأمين وصول الخدمات والمساعدات الى العائلات الانبارية بسبب استهداف الشاحنات والصهاريج من قبل ارهابيي «داعش» واحراقها او قتل السائقين او الاستيلاء عليها لتمويل خطوط امداداتهم او توزيعها بين الموالين لهم،

ونفى المصدر ايضاً اسقاط الارهابيين لخمس طائرات مروحية بنيرانهم، مؤكداً ان الطائرة الوحيدة التي سقطت نتيجة خلل فني هي التي كرم طاقمها القائد العام للقوات المسلحة بشكل علني في وسائل الاعلام.

إلى ذلك، تمكن الجيش العراقي من قتل والي تنظيم “داعش” الإرهابي في الموصل ومسؤول الشؤون الأمنية للتنظيم وأحد مساعديه، في اشتباكات مسلحة في منطقة التسعين شرقي الموصل، بالإضافة الى ضبط سيارة مفخخة وعبوات ناسفة واسلحة في موقع الحادث.

وضمن خطته المتضمنة محاصرة الارهابيين وقطع سبل الفرار امامهم, اتخذ الجيش العراقي امس الجمعة, من معمل اسمنت الفلوجة قاعدة عسكرية وذلك لمنع تسلل الجماعات الارهابية الى الطريق الدولي, بسبب موقعه الستراتيجي.

البعث ميديا