الشريط الاخباريمحليات

التربية: إدخال اللغة الروسية ليس قرارا سياسيا

دعا وزير التربية هزوان الوز المواطنين الذي غادروا سورية إلى العودة إلى بلادهم وإعادة أطفالهم إلى المدارس، وقال: “لا كرامة لأي أي إنسان إلا في وطنه”.

وأشار هزوان في تصريح صحفي إلى أن “الشهادات التي يحصل عليها الطلاب السوريون من الدول العربية المجاورة لسوريا مثل لبنان معترف بها في سورية إذا صادقت عليها وزارة التربية في الدولة المعنية”.

وأكد وزير التربية في لقاء مع موقع “النشرة” الإخباري اللبناني على الأهمية فتح أبواب المدارس أمام التلاميذ في مواجهة المسلحين الذين حاولوا بكافة الطرق والوسائل وقف الدراسة وضرب المنشات التعليمية والمدارس.

وعن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لاستيعاب الطلاب المهجرين، قال الوز: “إن الوزارة لجأت إلى الدوام النصفي بالإضافة إلى زيادة القاعات الصفية وتركيب صفوف جديدة واضطرار المدارس لوضع ستين تلميذا في صف واحد بعد خروج خمسة آلاف مدرسة من الخدمة وتهجير الأهالي”.

في سياق متصل، أشار وزير التربية إلى فتح دورات للدعم النفسي بسبب الحرب وآثارها على الأطفال بالإضافة إلى دورات الإخلاء للمدارس للطلاب والأساتذة في حال سقوط قذائف “هاون” أو تفجير إرهابي.

وبخصوص المناطق التي تنتشر فيها المجموعات الإرهابية المسلحة، أوضح الوز أن الوزارة “أوصلت الكتب المدرسية للطلاب وفتحت الصفوف وتتواصل مع الكادر التعليمي لمتابعة تدريس الأطفال في هذه المدارس رغم أن بعض المجموعات الإرهابية فرضت على هذه المدارس إلغاء التربية وأدخلت على المنهاج كتبا تحمل الأفكار الظلامية”.

من جهة أخرى، وحول  قرار وزراة التربية إضافة اللغة الروسية كلغة اختيارية تدرس في المدارس السورية، أشار الوزير إلى أن قراره ليس سياسيا بل ينطلق من عدة اعتبارات أولها البعد التربوي، مذكرا بأن اللغة الروسية كانت مطبّقة في الستينات وسبعينات القرن الماضي في مناهج الجمهورية السورية.

ولفت إلى أنّ اعتماد هذه اللغة يدخل في إطار تسهيل الوصول إلى مصادر المعرفة خصوصا وان اللغة الروسية هي اللغة الثانية في العالم وغنية بالعلوم والأبحاث، وأعرب عن رغبته في السنوات المقبلة إضافة اللغتين الألمانية والاسبانية كلغاتٍ إضافية يمكن للطلاب اختيارها في الصف السابع لإتقانها.