سورية

هيومن رايتس: المرأة السورية ضحية المجموعات الإرهابية

أفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش” اليوم الاثنين أن المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية “تخرق حقوق الإنسان الخاصة بالسيدات والفتيات وتحد من قدرتهن على الاضطلاع بأنشطتهن الحياتية اليومية التي لا غنى عنها”.

ودعت المنظمة الدول الداعمة للإرهابيين في سورية  أن “تضغط عليها” وإلا كانت “بادرة أولى ” لانهيار كامل حقوق المرأة السورية.

ونقلت المنظمة عن 45 مهجرة سورية تواصلت معهن أن الجماعات المسلحة المتطرفة في سورية وبالتحديد جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” قد فرضت تفسيراتها للشريعة الإسلامية، مؤكدة أن هؤلاء الإرهابيين فرضوا على السيدات والفتيات “ارتداء الحجاب والعباءة وتم حظر سراويل الجينز والثياب الضيقة أو التبرج مع التهديد بمعاقبة من لا تلتزم”. كما أنها منعتهن من التنقل بحرية في الأماكن العامة، والعمل وارتياد المدارس، حتى أنّه تم إغلاق جميع صالونات التجميل!

وقالت مديرة قسم حقوق المرأة في “هيومن رايتس ووتش” لايزل غيرنهولتز: “إن الجماعات المتطرفة مثل داعش وجبهة النصرة تقوض الحريات المكفولة للسيدات والفتيات السوريات، وهن قوة كبيرة في المجتمع السوري منذ زمن طويل”.

في سياق متصل، تجدر الإشارة إلى أن المجموعات الإرهابية في سورية تعتدي جنسياً على النساء من مختلف الأعمار في الأحياء أو المناطق التي تنتشر فيها، وكشفت عدة تقارير إعلامية عن إجبار النساء المختطفات على  ما يسمى “نكاح الجهاد” وهو عمل إجرامي لا أخلاقي، حيث تعمد هذه المجموعات الإرهابية على غصبهن على ممارسة الدعارة مع عدد من عناصرها بشكل يومي.

البعث ميديا