الشريط الاخباريسورية

الفاتيكان يجدد دعم الحل السياسي في سورية

طالب الكرسي الرسولي في الفاتيكان جميع القوى الأجنبية “بوقف تدفق الأسلحة إلى سورية والكف عن تمويل شراء السلاح” من أجل انجاح مؤتمر /جنيف 2/ والتوصل إلى حل سياسي للازمة في سورية.

ووفقا للـ “ا ف ب” التي نقلت طلب الكرسي الرسولي في ختام اجتماع لمجموعة من الخبراء في الفاتيكان «جميع القوى الاجنبية بوقف تدفق الأسلحة وتمويل شراء السلاح من أجل التوصل إلى وفاق جديد”وأوصى بمشاركة” جميع الأطراف الاقليميين للمساهمة في انجاح المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 وبوقف غير مشروط لأعمال العنف في سورية».

ويعد نظام ال سعود ومشيخة قطر من المصادر الرئيسية ليس فقط للدعم المالي والإمداد بالسلاح والدعم الايديولوجي للمجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية وانما هم متورطون فى سفك الدم السوري حيث ترسل هذه الانظمة ودول أخرى الإرهابيين من مواطنيها لشن الهجمات الإرهابية وارتكاب الأعمال الإجرامية ضد أبناء الشعب السوري من مدنيين وعسكريين.

 وأضاف الكرسي الرسولي إنه «من أجل بناء أساس سلام اقليمي يجب أن يؤمن مؤتمرجنيف 2 مشاركة شاملة لكل اطراف النزاع في المنطقة وخارجها” مشيرا إلى ضرورة مشاركة “ايران بشكل خاص».

 وقالت الأكاديمية الحبرية للعلوم التي نظمت هذا اللقاء الاستثنائي بمشاركة خبراء كاثوليك وغير كاثوليك بناء على طلب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أن “الخطوة الأولى والأمر الملح يجب ان يكون وقف العنف بكل أشكاله من دون شروط سياسية مسبقة”.

 وقال الفاتيكان «يجب أن تبدأ عملية إعادة الإعمار حتى قبل ايجاد حل لكل المسائل السياسية والاجتماعية” معربا عن” تصميمه على دعم جميع الأطراف في سورية حتى تتوصل الى وفاق جديد».

وفي مقابل ذلك أكدت مصادر مطلعة اليوم أن لقاءات سرية تعقد منذ أسبوعين فى العاصمتين الفرنسية والسعودية بمشاركة أمريكا واسرائيل وفرنسا والسعودية وتركيا وقطر تتناول تهيئة وإيجاد التبريرات لعرقلة الجهود السياسية لحل الازمة في سورية لصالح شن عدوان همجي على الشعب السوري بتمويل سعودي قطري وتدخل أمريكي إسرائيلي وخاصة مع اقتراب الفشل الذى سيلحق بأطراف المؤامرة على سورية الممولة خليجيا.