الشريط الاخباريمحليات

ميالة: سعر الصرف «طفرة» وخلال أيام إلى مستوياته التوازنية

وصف حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة ما يشهد سعر صرف القطع الأجنبي في الوقت الحاضر بـ”الطفرة” أو “الفقاعة”، مشيراً إلى اطمئنان السلطات النقدية وعلى رأسها المركزي بأن سعر الصرف سوف يعود خلال الأيام القليلة القادمة إلى مستوياته التوازنية.

 وقال ميالة في تصريح صحفي: “لابد أن تزول هذه الطفرة أو الفقاعة قريباً كما كانت سابقاتها، إن هذه الفقاعة كانت بفعل قوى خارجية تحاول زعزعة الوضع الاقتصادي في سورية بالنظر إلى أن الحرب الاقتصادية التي تشن على سورية هي جزء من آلة الحرب التي تشنها وتدعمها بعض الدول التي تتاجر بدم الشعب السوري”. متابعاً: “إن قيمة الليرة السورية مرتكزة على أسس قوية أهمها الاحتياطيات المتوفرة لدى المركزي لحمايتها وساهم في ذلك أيضاً تحرك عجلة الإنتاج ولو ببطء وهذا شيء مبشر بالخير”.‏‏

وبين حاكم مصرف سورية المركزي في تصريح لـ”الثورة” السورية أن ما شهدته الأوساط النقدية من انخفاض مفاجئ في سعر صرف الليرة السورية قد حدث خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن القطاع الاقتصادي السوري لا يشهد نشاطات اقتصادية أو عمليات أو صفقات تجارية خلال هذين اليومين، مشيراً إلى أن سعر صرف القطع الأجنبي ارتفع فجأة في لبنان وبعدها في الأردن ومن ثم انتقل ليتم تداوله في سورية في السوق الموازي ليصبح الفارق بين السعر المتداول في مصرف سورية المركزي والمصارف العاملة وشركات الصرافة بحدود 10 ليرات سورية بعد أن كان مستقر منذ حوالي ثلاثة أشهر.‏‏

في السياق نفسه، أكد ميالة “اطمئنان السلطات النقدية وعلى رأسها مصرف سورية المركزي إلى أن سعر الصرف سوف يعود خلال الأيام القليلة القادمة إلى مستوياته التوازنية، مع العمل على تأمين استقرار سعر الصرف والحفاظ عليه مع الأخذ بعين الاعتبار أن كل المؤشرات تدل على أن سعر صرف الليرة السورية يتجه نحو التحسن”.

وأردف قائلا: “إن الانتصارات العسكرية والسياسية والديبلوماسية التي تحققها الدولة السورية هي مؤشر واضح على هذا الاتجاه، لاسيما وأن السلطات النقدية السورية مستمرة بالقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه المواطنين وعلى كل الصعد بالرغم من كل الإشاعات والأخبار المفبركة التي أطلقت سابقاً عن قرب نفاذ الاحتياطيات وعدم توفر الأموال لدى الخزينة العامة السورية، وبالرغم من فشل كل هذه المحاولات في السابق إلا أن مروّجوها مستمرون ببثها والترويج لها”.

البعث ميديا