الشريط الاخباريمحليات

القطاع الصحي..بحث تطوير الاستجابة للمخاطر والحوادث الكيميائية

أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف أن تطوير استجابة القطاع الصحي للمخاطر الكيميائية لاسيما التسمم بالغازات يحظى باهتمام كبير من الوزارة خلال المرحلة الراهنة.

وخلال لقائه رئيس فريق تقييم المخاطر واتخاذ قرارات دعم القدرات العالمية في حالة التأهب والاستجابة في منظمة الصحة العالمية الدكتور ماوريتسيو باربيسكي والممثل المقيم للمنظمة بدمشق اليزابيث هوف بين وزير الصحة أن الوزارة بحاجة إلى دعم في مجال تأهيل الكوادر الإسعافية العاملة في المشافي العامة وتطوير قدراتهم على الاستجابة للحوادث الكيميائية إضافة للأدوية والتجهيزات الطبية والمخبرية اللازمة لتدبير المصابين بمثل هذه الحوادث.

ودعا الوزير النايف المنظمة للمساهمة بدعم منظومة الإسعاف ورفدها بعربات اسعاف مجهزة لتقديم الاسعافات الأولية ونقل المصابين في حال وقوع أي خطر كيميائي إضافة لنشر الوعي الصحي بين العاملين في قطاعات الرعاية الصحية المختلفة بشكل خاص والمواطنين عموما حول التعامل مع المصابين في الحوادث الكيميائية والطرق الأساسية لإنقاذ حياتهم.

بدورها بينت هوف أن المنظمة بالتعاون مع الوزارة ستطلق عدداً من ورشات العمل الموجهة للعاملين الصحيين بهدف التأكد من استعدادهم ومعرفتهم الكاملة بالتعامل مع المخاطر والحوادث الكيميائية والخطوات الاساسية اللازمة للاستجابة لها في حال وقوعها مشيرة إلى أن المنظمة ستزود الوزارة بالمعدات اللازمة لحماية العاملين من المخاطر الكيميائية.

وأشارت هوف إلى ضرورة التاكد من جهوزية وزارة الصحة من الناحية البشرية والمادية والفنية للتعامل مع أي حادثة كيميائية وتوفير معلومات بسيطة وواضحة في الوقت المناسب حول كيفية التصرف في حال وقع اي خطر من هذا النوع.

وفي تصريح لسانا أوضح الدكتور باربيسكي أن الهدف من ورشات العمل بناء قدرات العاملين الصحيين للتعامل مع الحوادث الكيميائية معتبرا أن الاستجابة الأفضل لمثل هذه المخاطر تتطلب وعي الكادر الطبي بالدرجة الأولى لأن ردود الأفعال السريعة وغير العلمية قد تزيد المشكلة سوءا إضافة لتوفر عوامل الحماية والتحضير والتجهيز المناسب للمشافي لاستقبال المصابين.

ولفت إلى أهمية دور وسائل الإعلام في نقل معلومات صحيحة للعامة حول كيفية التصرف في حال وقع أي حادث كيميائي ما وعدم تهويل الأمور مبينا أن غسل مكان الإصابة جيداً ونزع الملابس قد يحل نصف المشكلة.

البعث ميديا – سانا