الشريط الاخباريسورية

حيدر: السوريون قادرون على حل مشاكلهم بأيديهم

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن الطريق إلى مستقبل سورية هو الحوار وأن السوريين قلب واحد وشعب واحد ولا أحد يستطيع أن يجعل من سورية فرقا وقطعا كما لا يستطيع أحد أخذ شبر من أرضها حيث لم تتخلى الدولة عنها في الماضي ولن تتخلى عنها في أي وقت.

وشدد حيدر خلال لقاء مصالحة وطنية نظمه تجمع (اللاذقية قلب واحد) في قرية العيسوية الحدودية في اللاذقية على أن سورية ذاهبة من خلال المؤسسات وبتضحيات الشهداء والدماء الزكية التي قدمتها الى الخروج من أزمتها والسوريون قادرون على حل مشاكلهم بأيديهم والحل في سورية سوري سوري بامتياز وإن الطريق إلى مستقبل سورية هو الحوار وعندما يسود هذا الحوار بين الشعب السوري سيكون الحل بسيطا.

وقال حيدر إن “الشعب السوري سيحرر ببندقيته كامل الأراضي المغتصبة ولا أحد يستطيع أن يهز هذه الثابتة ومن هنا هو يحافظ على مواقفه وثوابته وخياراته الاستراتيجية” داعياً إلى عدم السماح للآخرين من خارج الحدود بتمرير مخططاتهم ورؤاهم إلى الداخل لأنها غريبة عن ثقافة الشعب السوري وتاريخه.

بدوره قال الدكتور سمير الخطيب أمين عام التجمع إن الأزمة التي تمر بها سورية حولت الشعب السوري إلى حالة وطنية ويعمل التجمع على استنهاض القوى الكامنة في المجتمع على مبدأ الحق والواجب وعدم التفريط وتعزيز الحالة الوطنية والتشابك الوطني وسينتقل في عمله من مكان إلى آخر لأداء هذه الرسالة.

من جهته أشار الدكتور منير يحيى رئيس اللجنة التنظيمية في التجمع إلى أن التجمع يعمل في إطار المصالحة الوطنية التي تقوم بها الدولة لتعزيز الوحدة الوطنية ونشر الوعي بين المواطنين وروح المحبة لتجاوز المحنة التي تمر بها سورية وآلامها ولإعادة الاستقرار إلى ربوع الوطن كله ولا سيما أن هناك أيادي خفية امتدت لتنال من مواقف سورية لكن هذه المحاولات باءت بالفشل بفضل تلاحم الشعب والجيش والقيادة.

وقال الشيخ محمد عبد الرزاق خطيب جامع البدروسية إن هذا اللقاء هو لإظهار نسيج سورية ولحمتها الوطنية في مواجهة كل المكائد التي نصبوها ضد هذا الوطن وإن الشعب السوري ما زال ينتمي إلى وطنه ويتعالى عن جراحه رغم حقد الحاقدين.

بدوره قال الدكتور سمير الخطيب أمين عام التجمع إن الأزمة التي تمر بها سورية حولت الشعب السوري إلى حالة وطنية ويعمل التجمع على استنهاض القوى الكامنة في المجتمع على مبدأ الحق والواجب وعدم التفريط وتعزيز الحالة الوطنية والتشابك الوطني وسينتقل في عمله من مكان إلى آخر لأداء هذه الرسالة.

من جهته أشار الدكتور منير يحيى رئيس اللجنة التنظيمية في التجمع إلى أن التجمع يعمل في إطار المصالحة الوطنية التي تقوم بها الدولة لتعزيز الوحدة الوطنية ونشر الوعي بين المواطنين وروح المحبة لتجاوز المحنة التي تمر بها سورية وآلامها ولإعادة الاستقرار إلى ربوع الوطن كله ولا سيما أن هناك أيادي خفية امتدت لتنال من مواقف سورية لكن هذه المحاولات باءت بالفشل بفضل تلاحم الشعب والجيش والقيادة.

وقال الشيخ محمد عبد الرزاق خطيب جامع البدروسية إن هذا اللقاء هو لإظهار نسيج سورية ولحمتها الوطنية في مواجهة كل المكائد التي نصبوها ضد هذا الوطن وإن الشعب السوري ما زال ينتمي إلى وطنه ويتعالى عن جراحه رغم حقد الحاقدين.

من جهته دعا خالد أبو ركب رئيس التجمع حملة السلاح إلى إلقائه ورفع المحبة والأخوة بدلا منه مؤكدا أن الشعب السوري شعب واحد معرباً عن أمله في أن تعود سورية المطمئنة إلى ما كانت عليه من استقرار وأمان.

ودعا الشيخ محمد رضا حاتم نائب رئيس التجمع إلى انتهاج مبدأ التسامح والمحبة والصبر بين المواطنين والاعتراف بالأخطاء والاجتماع على قلب واحد والاتجاه نحو تثبيت الأمان والمودة والمحبة والانتماء إلى الوطن عبر التلاحم الروحي.

وأشار سمير الشغري العضو المؤسس في التجمع الى أن الأزمة التي تعيشها سورية مدمرة وعلينا واجب وطني وديني وأخلاقي للتصدي لها ولكل من يهدد أمننا ووجودنا والتعالي على الحقد وانتهاج المحبة والسلام لأن الوطن للجميع.

وتركزت المداخلات على ما تسببت به الأزمة من قضايا انسانية ومشاكل تتعلق بالمخطوفين والمفقودين ومشاكل الفساد والبطالة حيث أجاب الوزير حيدر على تساؤلات المواطنين وأكد على متابعة قضاياهم داخل الحكومة والعمل على حلها.

حضر اللقاء عدد من اعضاء مجلس الشعب في المحافظة.

 

البعث ميديا – سانا