الشريط الاخباريسلايد

بغداد على المكشوف مع آل سعود: العراق سيكون مقبرتكم

هدد مسؤول عراقي أمس السبت ، مشيخة السعودية بأن العراق سيكون مقبرة لمن يريد التدخل بشؤونه. مشددا على أن بلاده بشعبها تواجه معركة ضد الإرهاب، وأن الخلاف ليس طائفيا بل وطنيا.

وقال عدنان الاسدي الوكيل الأقدم في الداخلية العراقية في حديث لوسائل إعلام عراقية، وحول ما تردد عن مخطط  سعودي لإدخال قوات درع الجزيرة إلى المنطقة الغربية من العراق: “إذا كان هناك مسؤول صرح بهذا فليأتي للعراق ويجرب حظه”. مشددا على أن “العراق سيكون مقبرة لمن يريد أن يجرب حظه فيه أو لمثل هكذا تدخلات”.

يذكر أن وسائل إعلام محلية وأجنبية نسبت مؤخرا تهديداً لأحد الأمراء آل سعود بإدخال القوات العسكرية المشتركة لمجلس التعاون الخليجي أو ما يعرف بـ (درع الجزيرة) إلى الانبار في حال استمرت العمليات العسكرية هناك”.

في سياق متصل، أكد المسؤول العراقي أن “مشكلة الانبار هي مشكلة وطنية وليست طائفية كما يتم تصويرها”. مبيناً أنه “لا يوجد أي احتقان طائفي في البلاد بسبب العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار”، لافتا إلى أن “المعركة الحالية هي معركة بين الشرفاء من أبناء هذا البلد وأبناء المحافظة ضد القاعدة”.

يشار إلى أن قوات عسكرية بدأت، في (21 كانون الأول 2013)، بتنفيذ عملية واسعة النطاق في صحراء الانبار تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الأنبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود.

من جهة أخرى، كشف الاسدي، ان الاسلحة التي حصلت عليها “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى كان يكفي لإسقاط العملية السياسية وضرب بغداد.

وقال الأسدي: إن “داعش تتلقى اسلحة بين الحين والاخر وتمويل مالي كبير يقدر بملايين الدولارات”. لافتا إلى أن “تقارير أميركية كشفت بأن الاسلحة والتمويل الذي تلقته داعش والتنظيمات المسلحة كان يكفي لإسقاط العملية السياسية وضرب العاصمة بغداد”.

وأضاف: إن “تلك التنظيمات كانت تخطط لاقامة إمارة إسلامية ومن ثم التوجه إلى العاصمة بغداد”، مؤكدا أن “الجيش استطاع أن يفشل مشروع الامارة هذه”.

من جانب آخر كشف الاسدي بأن “القوات الأمنية تمكنت من الكشف عن خط العظيم – بغداد لنقل السيارات المفخخة، بعد انهاء خط الفلوجة بغداد”، مبيناً انه “تم القبض على كافة عناصر العصابة وقد اعترفوا جميعهم”.

البعث ميديا