رياضة

فيليب مكسيس .. دقت ساعة الرحيل

يبدو أن أوان مغادرة “لومبارديا” قد حان بالنسبة للمدافع الفرنسي “فيليب مكسيس” الذي يعيش أسوء أوقاته مع ميلان منذ حلوله بقلعة الـ”روسونيري” عام 2011 قادماً من عاصمة الذئاب روما.

موعد رحيل “مكسيس” قد حان ليس على خلفية انخفاض مستواه فحسب، بل أن لقدوم المدير الفني الجديد، الهولندي “كلارنس سيدورف”، مساهمة فاعلة في ذلك، كيف لا وهو من أعطى الضوء الأخضر بوضعه على قائمة المغادرين.

برصيد 10 مباريات فقط خاضها قبل رحيل “ماسيميليانو أليغري”، لم يكن سفير الديوك في عاصمة الموضة مخولاً لنيل حظوة لدى الوافد القديم الجديد سيدورف، وهو ما أكده الأخير مع حلول أول مباراة تحت إشرافه أمام فيرونا في الدوري، عندما خير التعويل على الثنائي دانييلي بونيرا – كريستيان زاباتا عوضاً عن مكسيس ومواطنه عادل رامي في خطة محوري دفاع، لتكون هذه رسالة مضمونة الوصول من النجم السابق للطواحين.

تزامن وضعية مكسيس الصعبة مع فترة الميركاتو الشتوي الذي استهل مع بداية العام ويستمر حتى 31 كانون الثاني الحالي، فتح أبواب التكهنات على مصراعيها في شأن الوجهة القادمة للمدافع الأشقر، وعلى الرغم من أن “فيورنتينا” أبدى رغبته في الانتفاع بخدمات مكسيس، إلا أن الأخير لا يبدو متشجعاً لخوض تجربة أخرى تحت لواء الـ”كالتشيو” في الوقت الراهن.

الأخبار المسربة من الصحافة الإيطالية تعطي أرجحيه لعودة مدافع الـ”تريكولور” إلى موطنه عبر بوابة موناكو، غير أنه وبالتوازي يدخل نادي طرابزون سبور بقوة على خط مكسيس وقد يكون الأوفر حظاً للظفر بخدماته لسببين أساسيين، أولهما مبلغ الـ4 ملايين يورو الذي رصده النادي التركي كراتب سنوي للاعب في حال توقيعه، وثانيهما صعوبة الانتقال إلى فريق الإمارة نظراً للمنافسة الشديدة مع التونسي أيمن عبد النور مدافع تولوز، والذي يبقى الأقرب لتقمص أزياء فريق الإمارة، بحسب ما قرأته الصحافة الفرنسية من أفكار المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري.

في المجمل، يجب على مكسيس تحديد موقفه سريعاً ومحاولة الظفر بخيار ذكي يؤمن له لعب أكثر عدد من المباريات القوية ليضمن إمكانية لفت نظر مدرب “الديوك” ديدييه ديشان، على أمل إلحاقه بقائمة المسافرين إلى البرازيل، لتكون محطة مونديال 2014 مسك الختام لصاحب الـ31 ربيعاً.