سورية

الجالية السورية في هنغاريا: جنيف 2 يجب أن يركز على طرد الإرهابيين من سورية

أعرب أعضاء وقيادة منتدى من أجل سورية وأعضاء الجالية السورية في هنغاريا عن تأييدهم لقرار القيادة السورية المشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف2″، واصفين هذه الخطوة بـ “الجريئة والحكيمة” لـ “حقن دماء السوريين وإيجاد حل سلمي للأزمة.

و جاء في بيان صادر عن المنتدى والجالية أن حل الأزمة “يجب أن يرتكز على طرد الإرهابيين الغرباء خارج حدود الوطن والحفاظ على السلم الأهلي ووحدة التراب السوري والحفاظ على القرار السياسي المستقل والدفاع عن مصالح الشعب السوري الذي وقف مع جيشه البطل وقيادته الواعية وقفة يستحق عليها التحية والثناء”.

وأضاف البيان: “إننا ندرك أن تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه يرتكز في جزء منه على مدى تخلي المعارضة عن ارتهانها للخارج وارتباطها العضوي مع الأعداء وعن مراهقتها السياسية المفضوحة وتمسكها بمصالحها الفئوية والفردية الضيقة وابتعادها عن القوى الظلامية الإرهابية وتخليها عن التبعية العمياء للممالك الرجعية الأعرابية واستقوائها بأعداء الأمة من عثمانيين جدد وصهاينة خبثاء وهذا ما نشك في أن المعارضة ستفعله” مضيفا إن لم تفعل ذلك “فستسقط ورقة التوت الأخيرة عن محارمها وتكشف نفسها عارية عوراء حتى لمن لا يزال مغشوشا بها”، وقال البيان: نطلب من قيادتنا الواعية وجيشنا العربي السوري المغوار بأنه وبنفس الوقت الذي تحاور فيه من أجل سلام سورية الحبيبة أن تتابع حملتها العسكرية على معاقل الإرهاب وأن تدك جحوره وتصفي قواه وتجفف منابع دعمه وتكشفه أمام العالم أجمع كما نطلب من إعلامنا الوطني مواكبة معركة السلام كما هو حاضر في المعركة ضد الإرهاب”.

وأردف البيان “كمغتربين سوريين لا يسعنا إلا أن نتوجه إلى شعبنا الصابر والمكافح في سورية وإلى جيشنا الصنديد وإلى قيادتنا المتمسكة بالثوابت الوطنية والقومية بأحر الأمنيات بالنجاح والتوفيق في مساعيها السلمية والعسكرية من أجل سورية الواحدة الموحدة السيدة المستقلة”.

وكان المئات من السوريين نظموا وقفة أمام المقر الإعلامي الخاص بتغطية أعمال المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 في مدينة مونترو السويسرية أول أمس دعما لوطنهم الأم بوجه ما يتعرض له من تآمر دول عربية وإقليمية وغربية.