الشريط الاخباريجنيف 2سلايدملف ساخن

الوفد السوري يطالب يحلول جذرية والإبراهيمي يحذر من انتشار الإرهاب

أصر الوفد الرسمي السوري إلى جنيف على أهمية التوصل إلى حلول تضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق المحتاجة في سورية بينما استمر وفد الائتلاف المسمى “المعارضة” خلال الجلسة المسائية للمباحثات اليوم بين الجانبين بالتعنت ورفض الحديث إلا عن إيصال المساعدات الإنسانية لمنطقة صغيرة في مدينة حمص.

وقال موفد سانا إلى جنيف: إن الوفد الرسمي السوري أكد أنه جاء إلى جنيف على أمل التوصل إلى إيجاد حل واضح وجذري للمشاكل الإنسانية والأمنية والسياسية وليس فقط الحصول على هدنة لعدة ساعات في الشهر لمنطقة صغيرة جدا.

وأكد الوفد الرسمي أن الدولة تقوم بإيصال المساعدات يوميا لكل المناطق التي تستطيع الوصول إليها وأنها معنية بكل المواطنين وليس فقط بمنطقة واحدة، موضحاً  أنه لا يمكن البدء بالمشكلة الإنسانية قبل الترتيبات الأمنية على الأرض فالمساعدات تتعرض لإطلاق نار وقذائف هاون وتفجيرات مطالبا الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بالعمل على وقف الإرهاب على كامل الأراضي السورية.

وطالب  الوفد الرسمي بإطلاق سراح المختطفين والرهائن الذين يستخدمهم الإرهابيون دروعا بشرية، مشدداً على أنه واحد من أهم العوامل.

وقد حاول وفد ما يسمى “الائتلاف” التهرب من الاستحقاقات الوطنية بأن هدد أكثر من مرة خلال الجلسة التي قادها الابراهيمي بالانسحاب وتعطيل مؤتمر جنيف2.

وفي سياق متصل أكد الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية أن الطموح هو إنهاء الحرب في سورية وإعادة السلم والاطمئنان للشعب السوري مشيرا إلى أن البدء ببحث الأمور الإنسانية في لقاء اليوم بين وفدي الحكومة السورية والائتلاف المسمى “المعارضة” كان مجرد مقدمة.

وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحفي اليوم في جنيف: “ناقشنا في جلسة اليوم الشؤون الإنسانية ولاسيما في مدينة حمص وفي الغد سنناقش موضوع تبادل الموقوفين والمخطوفين ونرى أن كان بالإمكان إنجاز شيء في هذا الملف”، معبرا عن أمله بأن “تستمر المباحثات بين الوفدين من أجل التوصل إلى نتائج حتى لو استمرت لأيام أو أسابيع”،  واصفاً ما حدث اليوم بـ “البداية الجيدة”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “كل طرف من الجانبين عبر عن رأيه والوضع صعب ومعقد جدا وأن السير يتم بالنصف خطوة”.

ولفت  المبعوث الأممي  إلى أنه “ما من شك أن هناك إرهابا في سورية وهناك مخاوف جدية لدى العديد من البلدان من انتشار الإرهاب الموجود في سورية إلى دول أخرى”،  مبينا أنه “سيتم التطرق بكل تأكيد إلى موضوع تنفيذ بيان جنيف الأول وهو الموضوع الأساسي الذي أتينا ونجتمع من أجله”