الشريط الاخباريجنيف 2سلايدملف ساخن

المقداد: جئنا لوقف الارهاب ولا نخشى مناقشة أي موضوع

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين عضو الوفد الرسمي السوري إلى مؤتمر جنيف الدكتور فيصل المقداد أن أول بند يجب أن يناقش في هذا المؤتمر هو بند الإرهاب لأنه لا يمكن مناقشة قضايا تتعلق بحاضر ومستقبل سورية وآلة القتل لا تزال مسلطة على رقاب السوريين ولذلك من يقد جلسات الحوار فيجب أن يعطى هذا الجانب الأهمية التي يستحقها.

وأشار المقداد في مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف إلى أن الوفد الرسمي السوري لا يخشى مناقشة أي موضوع على الإطلاق بل يقول إن ذلك هو الطريق الصحيح لإخراج سورية من الأزمة الحالية مشدداً على أن الوفد جاء إلى المؤتمر لحل الأزمة ووقف الإرهاب والحرب على سورية ووقف التدخل الخارجي.

وأعلن المقداد أن الوفد الرسمي السوري سيبذل كل جهد ممكن من أجل إنجاح المباحثات بعيداً عن كل الشكليات إلا أن ما يهمه بالفعل هو الدخول في صلب القضايا التي تهم الشعب السوري بشكل عام موضحاً أن الوفد مخول من قبل القيادة السورية باتخاذ كل القرارات التي من شأنها إنهاء الأزمة وهو منذ وقت طويل يحضر كل ما يتعلق بهذه الاجتماعات ومستعد لتحمل مسؤولياته.

ولفت المقداد إلى أنه لن يتم التفاعل مع الإشاعات والتضليل حول ما يجرى في سورية فالحكومة السورية تقوم بإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين ولكنها كانت دائما تصطدم بالإرهابيين وبعدم وجود مناخات تسمح بوصول المساعدات الإنسانية مبيناً في هذا الصدد أنه تم إدخال أربعة ملايين سلة غذائية خلال الشهر الماضي إلى المناطق التي يحاول البعض تضليل الرأي العام حولها.

وأوضح المقداد أن المجموعات الإرهابية المسلحة هي من كانت تمنع النساء والأطفال والمدنيين من الخروج من أحياء المدينة القديمة في حمص مؤكداً أنه في حال سمح الإرهابيون لهؤلاء المدنيين بالخروج فستقدم لهم الحكومة كل المساعدات التي يحتاجونها.

وأشار المقداد إلى أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية عقوبات لا إنسانية تخالف القانون الدولي وهي تقتل الشعب السوري وتحاصره مبيناً أن هذا الموضوع لم تتم مناقشته “لأننا نعرف كيف تقوم الدول التي تفرض تلك العقوبات بعقد اجتماعات لـ “المعارضة” من أجل إعطائها التعليمات”.

 

البعث ميديا – سانا